هذا بحث طويل جداً وبما أن السؤال طويل سيكون الجواب طويلاً أيضاً
ولكن لا بد من الجواب على الحالة الإيجابية وليس السلبية وهي الإنتقال من الشعور السلبي للشعور الإيجابي
بإختصار السبب هو نقص الدوبامين في المخ مما يجعل الإنسان يشعر بالاكتئاب. الدوبامين الذي يتم ضخه عند عمل شيئ يسعد الإنسان لذا أطلق عليه الصحافة وشاع باسم هرمون السعادة وهو المسؤل عن الشعور بالمتعة
عندما ينقص الدوبامين من الجسم يبدأ الشعور بالإكتىاب وعدم الرغبة في عمل أي شيئ بيد أنه عندما يضخ الجسم كميات كبيرة من الدوبامين يشعر الإنسان بشعور المكافأة وهذا الشعور يجعله يعيد العمل الذي يقوم به مرات متكررة طوال اليوم ودون سبب وهذه الحالة تسمى الإدمان مثلاً عشاق الألعاب عند لعبهم بها يفرز المخ كميات كبيرة من الدوبامين مما يجعلهم يستمرون باللعب والآن في أهم نقطة وهي عندما يتوقفون عن اللعب يتوقف إفراز الدوبامين مما يجعلهم يشعرون بالاكتئاب وتراهم يحاولون ان يسرقوا دقيقة واحدة للعب وهذا بسبب اختلال التوازن الجسمي فلقد اعتاد الجسم على كميات هائلة من الدوبامين وعند توقفها يختل النظام باكمله وعلاج هذا أن تبقى يوم واحد لا تستخدم أي شيئ من مسببات الإدمان وأهما الهاتف من بعده الطعام الغير صحي والتلفاز وأي شيئ مسبب الإدمان في آخر النهار اكتب ملاحظاتك حول ما جرى لك (لكن على الورقة وليس على جهاز) وفي اليوم التالي سترى عودة التوازن للجسم وكرر هذا كل أسبوع لكي تحافظ على مستوى الدوبامين الطبيعي حينها ستشعر بالمتعة عند القيام بأشياء لم تكن تحبها مثلاً الدراسة وما شابهها.