(قصة رعب حقيقية من صعيد مصر)
يقول صديقنا لقد توفي أبي رحمة الله عليه ، وكنت وقتها في الخامسة من عمري ، وكانت أمي كفيفة بارك الله فيها ، ولقد تربيت مع خيلاني الأربعة حتى سن السادسة عشر ، وكنا من حين الي آخر نسكن فيه ونقضي فيه بعض الوقت ، ولي من أبي أختين كل واحدة منهم من أم ، في هذه الليلة ذهبت حتى أنام في بيت أختي ، وفي تلك الليلة نامت أختي وابنها وبناتها علي الأرض وأنا علي الدكة .
وبعدها نمت وهنا رأيت بشخص لا أعرفه في الحقيقية ، كنا نمشي في طريق طويل فقلت له إنني جائع ، فقال لي أعرف بائع فول ، وذهبنا وهنا وجدنا نفسنا في بيت قديم جدا ، يشبه المنزل بيتي وفي هذا المكان لا يوجد إلا مائدة واحدة ومقعد واحد فقط ، وكان المكان ملئ بقدر الفول الكبيرة جدا ، وتحتها نار كبيرة بحجم القدرة الكبيرة ، جلست علي الكرسي وكان النور متوسط ،وعندما جلست عتلى المقعد إذ الشخص الذي معي يختفي ، وجاء رجل ووضع يده علي كتفي وقال لي ، بصوت غريب إنني انتظرك منذ زمن .
وهنا شعرت بالفزع الشديد واستيقظت بسرعة، من منامي وإذا به واقف أمامي في الحقيقة ، فقلت له بخوف شديد : من انت وماذا تريد مني ؟
ولكنه لم يجيب علي ولم يتكلم ابدا ، وبدأ الخوف يزداد وقلبي يخفق بشدة وكلهم نائمون حتي شعرت بالإختناق الشديد ، وبدأت أصرخ وأنادي ولا أحد يسمعني في المنزل ، وأردت أن اتاكد انني متيقظ ولست أحلم ، فضربت نفسي وكنت اسمع قرآ ن الفجر في المسجد القريب ، كنت أسمعه بوضوح وقلت ، أن القرآن اسمعه من انت ، ولكنه اخذ ينظر لي و ما أجابني بكلمه واحدة ، وبعد ذالك ذاد صراخي بصوت عالي ، حتي لم أسمع أنفاسي ، ولا ماذا أقول فجننت أكثر ، فأنا لا اسمع أنفاسي وبعد ذالك نمت ، وكان هناك أحد لا أراه ماسك يدي ونحن في الهواء .
وأقسم بالله أن ما كتبت حدث معي ولا اعرف له تفسير ، ولا اعلم ما هذا ، حتي الآن ، وبعدها وجدت نفسي نزلنا. بمنزل في ليبيا ، بجانب عمود كهرباء ، ووقف الشخص بجانبي ، ومن بعيد جائت الينا من بعيد مكتبة أبي تطير في الهواء ، وكانت سريعة جدا فمسك الرجل يدي وطرنا نحوها مسرعين ايضا حتي مسكت كتاب بيدي ، دون اختيار مني ولا إرادة تذكر لي كنت كالمسحور ، فوقفت بجانب عمود الكهرباء مرة أخري، فهدأت وقلت له ، ما هذا فنظر إلي الشخص ولم يرد علي ويجيبني ، ولم أفهم شيء حتى اليوم ولم أعرف ما الذي حدث لي يومها .