السلام عليكم
من أجل الجدل حول هل الكلمات أعجمية أم لا + عدلت العنوان من "كلمات غير عربية " إلى " كلمات يُعتَقد أنها غير عربية " ^_^
بحثت وهذا مختصر ما وجدته :
أجمع العلماء على أنه ليس في القرآن " كلام مركب من ألفاظ أعجمية " يعطي معنى من هذا التركيب .
وأجمعوا على أن في القرآن " أسماء أعلام أعجمية " مثل : نوح ، ولوط ، وإسرائيل ، وجبريل .
و لكن اختلف العلماء : هل فيه " ألفاظ أعجمية مفردة " ؟ و انقسموا إلى 3 :
عدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن |
وجود ألفاظ أعجمية في القرآن |
وجودها على أنها مشتركة بين العرب وغيرهم |
" قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " الزمر / 28
و أدلة أخرى |
لا يمتنع أن تكون هذه الألفاظ مشتركة بين العرب وغيرهم ، وهو أمر غير منكر قديما وحديث |
أي أنَّ العرب استعملوها وعرَّبوها فصارت تنسب إليهم ، لا باعتبار أصلها ، بل باعتبار استعمالها وتعريبها |
نصر هذا القول الإمامان: الشافعي والطبري-رحمهما الله - |
الإمام المفسر -ابن عطية-والفقيه -جلال الدين السيوطي- |
لبعض الباحثين: هذه الألفاظ هي أعجمية في الأصل ، عربية بالاستعمال والتعريب |
حيث يقول الباحثون بأن: وجود بعض الألفاظ الأعجمية لا يُخرجه عن كونه عربيّاً
والله أعلم
بالتوفيق للجميع