ادمان من نوع آخر
عندما اذكر كلمة ''ادمان'' ما اول ما يخطر علي بالك ؟ السجائر؟ المخدرات؟ لا لا لا انا هنا سأتكلم عن ادمان من نوع آخر
مع حلول القرن ال19 ظهرت العديد من الاختراعات التي أثارت ثورة في عالم التكنولوجيا كان ابرزها التلغراف عام 1810 أو الهاتف عام 1875 أو حتي الثلاجة عام 1859 وكان العالم في هذه الفترة يخاف جدا من الافراط في استخدام هذه الاختراعات خوفاً من ادمانها ولاكن بعد عدة شهور كان الوضع طبيعي جدا لم يدمن هذه الأجهزة اي أحد ولاكن الوضع مع الهواتف الذكية مختلف جدا فهي مصنوعة لكي تمدنها !
شركات الهواتف لديها الكثير من الموظفين والمديرين وحتي الخبراء النفسيين اللذين يبذلون أقصي جهدهم لتقضي اقصي مدة ممكنة علي هاتفك المحمول
إذا قلت لك ماذا تفعل في الصباح ؟في الغالب ستقول لي امسك الهاتف
واذا قلت لك ماذا تفعل في وقت فراغك في الغالب ستقول لي امسك الهاتف
إذاً وقبل النوم:- ستقول لي انك تمسك هاتفك و.....الخ غالبا ستكون نفس الإجابة إذن ما المشكلة ؟
وجدت الدراسة التي، أصدرتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)في عام 2019 أن 89 ٪ من حالات التفاعل مع الهواتف الذكية كانت بدون سبب! ومع تصاعد عدد مستخدمي الهواتف الذكية إلي 3,5 مليار مستخدم حول العالم اصبح الهاتف الذكي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية
المشكلة تكمن في أن كل ما في الهاتف يشجعك أكثر لأستخدامه من تطبيقات أو دردشة أو مواقع تواصل اجتماعي الأمر أصبح طبيعي بالنسبة للكثيرين ولاكن ان كنت تشعر ان استخدامك له أصبح غير طبيعي (تمسك الهاتف بدون سبب) فأليك بعض النصائح
1. إيقاف تشغيل الإشعارات
2. قضاء بعض الوقت بدون هاتف
3. تخلص من التطبيقات التي تقضي عليها الكثير من الوقت بدون فائدة
4.إبعاد الهاتف عن السرير وفي أوقات المذاكرة
5.وضع مؤقت لأستخدام الهاتف
ولاكن إذا كنت مدمن على موقع طليق فلا تقلق يا صديقي فالدراسات التي اجريناها تؤكد أنه إدمان صحي تعلم على التطبيق وطبق نتائج تعلمك على الموقع
استمتع بوقتك ♥️
النسخة باللغة الإنجليزية اضغط هنا