لكوني أعيش في المغرب العربي وبالضبط في المغرب الأقصى فلم يكن لدي أي خلفية في اللغة الإنجليزية، حيث أن اللغة المعتمدة هي الفرنسية، وحتى عندما درسنا الإنجليزية في الثانوية فلم بها علاقتنا بها إلا معرفة سطحية (التحية وحفظ الأرقام من واحد لعشرة وكلمات بسيطة لا ترقى لأن لتجعلك تطلق على نفسك بأنك تعرف الإنجليزية).. ثم انتهت علاقتي معها بالدخول للجامعة ودراسة كل المواد بالفرنسية فنسيت الكلمات القليلة التي تعلمتها بالإنجليزية وفي سنتي الأخيرة من الجامعة قررت البدء في تعلم الإنجليزية وبفضل الله وجدت قناة الأستاذ إبراهيم وبما أني كنت شخص تقريبا لا يعرف شيئا عن الانجليزية فكانت بدايتي من الصفر موفقة، ونفعني كوني لا خلفية عندي على هذه اللغة فكان استيعاب القواعد وحفظ الكلمات وإجادة النطق الصحيح سهل يسير بفضل الله، بل حتى انه كان ممتع! فكنت أنهل من دروس الأستاذ بشغف وأقضي الساعات أمام الحاسوب دون أن أشعر وكنت آخذ الوقت الكافي للحفظ والتطبيق والمراجعة فاستلزم مني المستوى الأول 6 أشهر.. ثم بدأت في فتح محادثات ومكالمات مع متعلمين آخرين للغة وفي نفس الوقت أكمل دراسة المستوى الثاني حتى وصلت 40% بالمستوى الثاني بوقت وجيز وفي هذه المرحلة بالذات أصبحت أستطيع فتح مكالمات طويلة تدوم لساعات في التحدث بالإنجليزية فقط. وآخر مكالمة كانت لي دامت ساعة ونصف مع فتاة هندية تتحدث الإنجليزية، تحدثت فيها عن ثقافتها ودراستها وحبها الشديد لزيارة افريقيا وخاصة مصر وانواع اللغات في الهند والأكل الهندي واللباس والعديد من الأشياء.. ولولا أنه حضر وقت الصلاة لكنا استمررنا في الحديث لساعات وساعات. مستواي بالإنجليزية انتقل من الصفر للابأس به بحيث أنه أصبح يمكنني من التحدث مع الأجانب دون الشعور بصعوبة بالغة وأنا التي لم تكن تجيد تركيب جملة على بعضها!
شكرا للأستاذ ابراهيم ولقناة ذا أميريكان انجلش- الحب الأول :) - وللأصدقاء الذين تعرفت عليهم من خلال التطبيق.. ولطليق الذي أقوم بالمراجعة معه الآن وتعلم لغتين جديدتين، أنتم شغف التعلم