شرح الابيات :
الأبيات الأولى :
لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍ المَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفـــــــــهَما
وَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُم مَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى
من إقتباسات ايليا أبو ماضي , وهنا ينصحنا بأن لاننتظر المحبة من إنسان سيء الخُلُق , لأنه لايفهم معنى الحُب ولايُدرِكه , ولايمكن لمن لايفهم شيئا أن يُحِبه .
وكذا الرفق بالأغبياء " أي من لاييحاولون التعلم ويحبون الجهل عامدين متعمدين "لأنهم والعُمي سواسية , أي لايرون الخظأ والصواب .
- أما عن الابيات الثانية :
اِلـزَمْ حُـدوْدَكَ فـي قَـولٍ وفي عَـمَــــلٍ ودَعــكَ مِــنْ كـلِّ أَمْــرٍ ليـْـسَ يَعْنِيْـكَـا
إنَّ التَّـطفُّـلَ فـي شَـــأْنِ الـوَرَى مَـرَضٌ تَـغْدُو بِهِ سَـــمِجًا.. فـي النَّـاس مَتْـرُوْكَا
من اقتباسات الشاعر جهاد جحا , وهو يُخاطب المتطفلين في شؤون الآخرين , فيأمرهم بالإبتعاد عن تطفلهم , وينهاهم عنه الأمور التي لا تعنيهم , ويصف التطفل في شأن البشر بالمرض الذي يجعلك تبدو قبيحا وخبيثا , ويتركك الناس .
أتمنى أن تكون الأبيات اتضحت الآن .
بالتوفيق للجميع 
