ذات مرة ، كان هناك حصان وسيم جدًا برقبة مقوسة جميلة ، وجسمه داكن وبني شاحب يتلألأ في ضوء الشمس.
بالإضافة إلى ذلك ، عندما يمشي على الأرض ، فإنه يرن بشكل مخيف للصوت القوي الجميل الذي يمشي في الشوارع المرصوفة بالحصى.
في أحد الأيام وجد حمارًا يمشي ببطء شديد مثقلًا بأكياس ثقيلة على ظهره. يقول له الحصان بغطرسة "حرك جانبًا ببطء يا حمار .... ألا ترى أنني بحاجة إلى المشي". نظر إليه الحمار المتعب بخنوع ، وانتقل إلى الجانب وقال آسف. عند رؤية الحصان يمر ، يفكر الحمار في نفسه "كم هي الحياة غير العادلة" "يمر الحصان بقوة وجمال مثل الملك ، ولكن على العكس من ذلك أنا أجاهد كل يوم وأحمل أكياسًا ثقيلة على ظهري:" ثم يمشي في طريقه.
في يوم آخر يمر الحصان والحمار ، لكن الظروف مختلفة تمامًا في ذلك الوقت. الحصان الذي كان يمشي بقوة بغطرسة دمرته الحرب الآن. قُتل سيده ، وأصبح الحصان الآن نصف أعمى وضعيف جدًا. يبدو الحمار بحمله الثقيل حزينًا لرؤية الحصان بهذه الطريقة. لكنه يشكر الله قائلاً: "قد أكون وحشًا ثقيلًا ، لكني لائق وحيوي ، ولدي طعام لأكله".
إذن يا رفاق ما هو الدرس الأخلاقي هنا؟ بالنسبة لي ، تحتوي هذه القصة القصيرة التي كتبها العظيم إيسوب على رسالة أعمق نحتاجها جميعًا. شكرا لصبرك للقراءة حظا طيبا وفقك الله.
شكرا أختي شيرين على القصة الجميلة
فيها عبر كثيرة منها :
- التكبر والإفتخار الزائد عن حده يودي بصاحبه إلى مالا يحمد عقباه .
- استصغار الآخرين صفة مذمومة .
- الدنيا تدور ولاشيء يدوم ولاحال , يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرُورٌ وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ
إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَوَاءُ
حقيق بالتواضع من يموت ** ويكفي المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبح ذا هموم ** وحرص ليس تدركه النعــــوت
فيا هذا سترحل عن قريب ** إلى قوم كلامهم ســـــــكوت
علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-
بالتوفيق للجميع