النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
إن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها
وإن بناها بشر خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة
حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الافاق قد بنيت
أمست خرابا ودان الموت دانيها
لكل نفس وإن كانت على وجل
من المنية امال تقويها
فالمرء يبسطها والدهر يقبضها
والنفس تنشرها والموت يطويها
سيدنا علي رضي الله عنه
شكرًا خديجة أبيات جميلة لأبو الهتاعية مؤثرة جداً،
نسأل الله حسن الخاتمة لأن الدنيآ فانية والآخرة باقية، دمتي في حفظ الرحمن..