♦. . ان كنت سأضع بصمة لى وتكون شاهدةً علىّ فلن اجد افضل من الحديث عن القران الكريم ❤️❤️
القرآن الكريم نور من رب العالمين، وهو الرحمة العظيمة المهداة للأمة جعله الله عز وجل منهاجاً شاملاً في حياتنا، وجعل تلاوته عبادة، بل جعل في تلاوته أيضاً أسباباً للشفاء من مختلف العلل النفسية والماديّة التي تعترض المسلم في حياته، فهو الحصن الشامل الحصين للمسلم، وفي تلاوته أعظم أنواع الأجر، وتترتب على تلاوته فوائد عظيمة جداً عندما يواظب المسلم عليها بشكل يومى..
♦فضل قراءة كتاب الله :_
1_الشّعور بالسّعادة، والفرح، والطمأنينة، والرّحمة، والبهجة الممتدّة مع قراءة كل آية من آيات القرآن الكريم، كما أنّ في قراءته شفاءٌ لكلّ مرضٍ روحيّ أو ماديّ، قال تعالى:_ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}..
2_كسبُ محبة الله سبحانه وتعالى ورضوانه؛ لأنّ العبد استجاب لندائه، وأطاع وامتثل لأمره عزّ وجلّ، حيث قال الله تعالى:_ (فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ).
3_زيادة رصيد الإيمان في القلوب، وحسن التوكل على الله عزّ وجلّ، قال تعالى:_ {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وعلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}..
4_تزكية النفس والوقت والعُمر، يقول سيد قطب رحمه الله:_ (إنّ الحياة في ظلال القرآن نعمة، نعمةٌ لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمةٌ ترفع العُمر وتباركه وتزكّيه).
5_تلاوة القرآن تزرع في نفس المسلم الثقة، وأنّ الله معه في كلّ وقت ومكان، وأنّ الله حامٍ له لا محال، يقول تعالى في محكم كتابه:_ {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}..
6_إنّ قارئ القرآن الكريم يزرع الله فيه نور من عِنده، يُحبّب به خلقه، يقول رسولنا الكريم:_ " عليك بتلاوة القرآن فإنّه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء".
7_الأجر الكبير والعظيم الذي يحصل عليه قارئ القرآن، يقول سيدنا محمّد -صلوات الله عليه :_ "من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
♦لا مانع من تعلم العلوم واللغات فهذا امرٌ مستحب وهو من سلوك العلم الذى جاء فى الحديث :_ "من سلك طريقا يلتمس فيه عِلماً سَهَّل الله له به طريقا الى الجنة".
لكن لا يشغلنا هذا عن أصل العلوم واولاها وهو تعلم القران الكريم ومدارسته...
فكما انت قادرٌ على تعلم كل تلك العلوم الدنيويه فلا حجة لديك لترك القران الكريم حفظاً وورداً وفَهمَاً وتدبراً...