مكافحة الطبيبة مريم
كانت هناك فتاة صغيرة اسمها مريم طيبة القلب ومطيعة عمرها 13 عام من مصر وحلمها تصبح طبيبة و تعيش فى بيت صغير ووالدها يعمل نجار ووالدتها مريضة واخوتها صغار كانت تذهب إلى المدرسة يقابلونها بعض الفتيات يقومون بإهانتها لأنها فقيرة وكانت تبكى فى يوم عندما مريم عادت إلى منزلها ذهبت بسرعة إلى والدها قالت له وهى تبكى: لماذا لا أرتدى ملابس جميلة مثل اصدقائى ولماذا لم تأتى لنا بعض الفاكهة
قال والدها : يجب أن نحمد الله على النعمة التى اعطاها لنا
قالت مريم: نعم يا ابى معك حق سأذهب الان اصلى لربى واشكره على نعمته علينا وادرس دروسى
قال والدها: حسنا يا ابنتى وفقك الله
ومرت الايام ومريم تسمع الاهانات التى تواجهها ولكن لم تأثر فيها حتى وصلت عمرها 18 عام فى ذات يوم توفت والدتها بسبب مرضها ووالدها حزن كثيرا ومرض لم يستطع أن يعمل ومريم احزنت كثيرا بسبب وفاة والدتها ومرض والدها
وفكرت مريم أن تعمل بدل والدها اقترحت الفكرة على والدها ولكن رفض قال لها : كيف تعملين يا ابنتى سوف يؤثر على دراستك
قالت مريم : يا ابى سوف انظم وقتى سأذهب إلى مدرستى فى الصباح وعندما اعود سأدرس دروسى واذهب وعندما انتهى سأذهب للعمل
قال والدها: وفقك الله يا ابنتى ولكن سوف تتعبين
قالت مريم : لا تقلق يا ابى عندما انتهى من العمل سأخذ قسط من راحة
ويجب أن اعمل وأتعب حتى اصل لحلمى ومساعدتك ومساعدة اخوتى
قال والدها: ماذا تحلمين يا ابنتى
قالت مريم: احلم أن اصبح طبيبة
قال والدها: ولكن بشرط أن أتعالج عندك مجانا هههههههه
قالت مريم ضاحكة: حسنا يا ابى كما تريد
ومرت السنين مريم تعمل وتدرس حتى انتهت من الجامعة واصبحت الطبيبة مريم
الدرس التى تعلمته: أن أجتهد حتى اصل لحلمى وأن لا ايأس مهما كانت الظروف