رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي.
وناديت قومي فاحتسبت حياتي.
رموني بعقم في الشباب وليتني
عقمت فلم اجزع لقول عداتي.
ولدت ولما لم اجد لعرائسي
رجالا واكفاء وأدت بناتي.
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن اي به وعظات.
فكيف اضيق اليوم عن وصف الة
وتنسيق أسماء لمخترعات؟
انا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سالوا الغواص عن صدفاتي ؟
فيا ويحكم أبلي وتبلي محاسني
منكم وان عز الدواء أساتي ؟
فلا تكلوني للزمان فانني
اخاف عليكم ان تحين وفاتي.
أري لرجال الغرب عزا ومنعة
وكم عز قوم بعز لغات.
أتوا اهلهم بالمعجزات تفننا.
فيا ليتكم تأتون بالكلمات.
أيطربكم من جانب الغرب ناعب.
ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟
ولو تزجرون الطير يوما لعلمتم.
بما تحته من عثرة وشتات.
هذه بعض الابيات من قصيدة الشاعر حافظ ابراهيم اذا كنت تريد اكمالها اخبرني .