مجالسة الصالحين نعمة . . . . .
قال النبي ﷺ:_"إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا منتنة"...
مجالسة الصالحين تحولك من ستٍ الى ست :_
من الشك إلى اليقين،
من الرياء إلى الإخلاص،
من الغفلة إلى الذكر،
من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة،
من الكبر إلى التواضع،
من سوء النية إلى النصيحة.
قال الإمام الشافعى رحمه الله :_
أحـبُّ الصالحيـنَ ولسـت منهـم لعلِّـى أنـالَ بـهـم شفـاعـة
وأكـرهُ مَـن تِجارتـه المعاصـي ولـو كنـا سـواءً فـي البضاعـة
أسأل الله ان يجعلنا واياكم من الصالحين...