عندما نكون في حالة من الحيرة… علامات الإستفهام تظهر على وجوهنا، لا يمكن لأي شخص أن يساعدنا، وعقلنا ممتلئ بالأفكار هل أفعل كذا أم كذا؟؟؟
ولحسن حظنا أن الحظ حالفنا… لقد جائنا الحظ على هيئة صديق لا لا لا، ليكن بعلمك أن صديقك المقرب إليك غالباً ما يحتار بكل الأمور التي تحتار بها انت لأنكما بنفس الأفكار…
إذاً من سينقذنا؟
على إشراقة بدت في الليل فقلبته نهار يظهر لنا نور ليس له مثيل… إنه تجلي عظيم كأن الشمس واقفة خلفه بل هو أشد نوراً منها…
إنه نور معلم أو معلمة، ليسوا أولئك الذي علمونا في المدرسة وليسوا الذين علمونا الجمع والطرح ولا القراءة والكتابة!!… إنهم الذين علمونا كيف نكون على صواب… كيف نكون من أهل العلم فعلاً، كيف نكون من أهل الأدب فعلاً… تارة يقولون جملة كأنها بلسم شافي لأوجاع الماضي، وتارة يعلموننا من مواقفهم، أفعالهم، تصرفاتهم، كلها تجعلنا نثق تماماً بأنه لدينا قدوة ستوصلنا إلى الطريق الصحيح، هي قدوة لنا في كل شيئ… إن صمتت أو نطقت أو جلست أو وقفت أو غضبت أو فرحت، هي أنسنا وأماننا وحياتنا، من هي؟ هي إشراقة بدت لنا في كل موقف صعب علينا في حياتنا…
تحية لكل من طبقت عليهم هذه الأوصاف… نرجوا ان نكون أهلاً للإستفادة منهم
وجزاك الله خيراً يا معلمتي…