هاته ابيات قيلت في نسبة للعالم الملقب بسحنون وهو من الشرق الاوسط كان ذا علم غزير في كل المجالات مثل الامام الغزالي وابو حنيفة لذا فان بعض العلماء عندما درس سيرته وعلم الاسباب التي ساعدت العالم سحنون لبلوغ هاته المراتب في العلم لخصها في شكل ابيات حيت قال
لا يدرك العام بطال ولا كسل ولا ملول ولا من يألف البشر
اي هاته الصفات لو كانت في طالب العلم فالاجدر به ان يتوقف هنا ويذهب ليرعى الاباعر لانه يضيع وقتها فقط
ثم ااتي بصفات الطالب الحميدة والتي هي مطلوبة في طلب العلم
وقال ليس يدركه الا فتى فطن أي حاذق وحريص على عدم إهدار وقته في اللهو
قد عاهد الدرس والادلاج والنظر على طالب العلم أن يسال ولا يتغيب على الدرس الا لضرورة ولا يطيل في ذالك وينظر في حل اامسائل العويصة
ملاحظة: هنا يقصد كل علم وليس مقتصر على العلوم الشرعية
أتمنى ان اكون شرحت بشكل جيد