السلام على من مروا وتركوا في النفس ذكرى ليت لي منها اثنتان
بسبب الجامعة انقطعت كثيرا عن اخبار طليق وذا اميريكان انجلش ولكن مر علي بالصدفة منشور المستر الذي تحدث فيه عن محاولات الاختراق وتلك الرسالة التي تنم عن حقد المخترق وغيرته الشديدة فعجبت لامرهم وكيف لا اعجب.
وعدني بالطلافة بالانجليزية فاوفى بعهده وانا اليوم ادرس في الجامعة بمنهج انجليزي لاول مرة بالجزائر بعد ان كانت المناهج فرنسية ومن اول يوم لي في الجامعة لم اواجه اي مشكلة في اللغة اتابع شروحات لاجانب واقرأ كتب الرياضيات والفيزياء وغيرها بالانجليزية واتحدث بلهجة اقرب للمتحدث الاصلي رغم ان لم اخذ كورس اللهجة بعد
اذكر مرة ان الاستاذ قال في حديث له انه لم يعلمنا اللغة فقط بل علمنا ايضا كيف نفرق بين المحتوى الغض و السمين لم افهم قصده حينها ولكن اليوم فهمت ما كان يقصد فقد صرت اميز بين الاساتذة ومستواهم من اول محاضراتهم وبعد اشهر يكتشف الجميع ما اكتشفته انا من اول اسبوع .
صحيح اني لم اتابع كل دروس البرمجة للاستاذ ولكن رأيت له بعض الحلقات وشتان بين شرحه وشرح دكاترتنا في الجامعة اصحاب الشهادات والاعترافات (مع العلم انها تعد ارقى جامعة في الجزائر فما حال الدكاترة في بقية الجامعات )
لا نقول ان الاستاذ لا يخطئ فلا عصمة الا لنبي ولا نحكم عليه بالعاطفة بل بنتائج عايشناها ورأيناها وما كان لنا اليها سبيل الا بفضل الاستاذ بعد فضل الله ولا نعد الجميع ان يجدوا من الاستاذ ما وجدنا فنحن لسنا قالبا واحدا بل لنا اذواق وتفضيلات شتى....انما نقول فيه كلمة الحق انه اجتهد فاوفى وحاول فكان خير من في الميدان ومن اراد نيل ما ناله فليمسك كيده ويوفر جهده للعمل فان الكيد من فعل النساء والرجال افعال .
لم يبق في الموقع من يقرأ المنشورات ولكن على الاقل ارحت ضميري