السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
.....
.
.
.
(أِحمد الله على ابتلائك)
تأتي الحياة بأيامها لتحمل لنا في طياتها الأقدار التي لربما في كثير من الأحيان لانفقه مغزاها
فعقولنا صغيرة فكيف ستفهم التدبير الحكيم للمولى عزوجل؛
خذ أقدارك بسعة صدر ونفس عميق..
يصل إلى أعماقك ليحرك معاني الرضا التي بداخلك فيثيرها؛ لتظهر في ملامحك وتكون فعالة في سلوكك...
لاتتوقع أن يأتيك في حياتك كل شيء يسعدك ويفرحك. . لا! ليست هكذا تقاس الأمور في هذه الحياة..
لابد أن ينزع من بين يدك شيئا أحببته، لابد أن تحلق بعض أمنياتك عاليا دون أن تستطيع الإمساك بها.
لابد أن تواجه صدمات، وخذلان، لابد أن تتبع العبرة تلو العبرة؛ لأنك عجزت عن الإفصاح عن النيران التي تشتعل بداخلك ...
لابد أن تبتلى بهذا وذاك، ولكن العبرة هي (كيف ستكون ردة فعلك ..فردة الفعل هي التي ستحدد مصيرك دنيا وآخره..)
هل تعرف متى تخاف على نفسك؟؟!
ليس عندما تبتلى لا!
خاف على نفسك عندما تمر حياتك دون إبتلاءات فاعلم حينها أن كل شيء مؤجل لك إلى يوم تشخص فيه الأبصار، وما أقساها عليك...
فإحمد الله على ابتلائك ...
وقلها بعمق يحرك كيانك (يانفس كوني على الأقدار صابرة )...
فهناك..بعيدا وعاليا جنة رائعة في كل تفاصيلها أعدت للصابرين على المحن والبلاء..
فيا ودود اجعلنا منهم...
حكمة اليوم :-
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "لو عرضت الأقدار على الإنسان لأختار القدر الذى أختاره الله له.."
"لربما هناك خيرة في كل شيء يحزن قلبك لربما كتب الله لك نصيباً جميلاً في أمر لم يكن متوقعاً ولم تخطط له فلا تحزن إن أغلق الله لك بابًا تريده ستمر الأيام و ستعلم أنه نجّاك من بلاء لم تكن تستطيع تحمّله اطمئن لتدبير الله وحكمته واعلم أن الخيرة في اختياره"...
.
.
اية عظيمة..
اضغطو هنا ..
تصبحون على خير ..✨