سقوط الدولة العثمانية والفساد في اخر عقود حكمها
الدولة العثمانية ومؤسسها عثمان ابن ارطغل الذي اقام الدولة على اسس الاسلام والخلافة الاسلامية
كان مقر حكمها تركيا وكان المسلمين فيها في اول ثلاث عقود من مدة حكمها في اشد قوتهم وكان الاسلام واللغة العربية شعارا الدولة العثمانية وسبب عزتها وقوتها
اجتاحت السلطنة العثمانية معظم دول اوروبا وقهرتهم وقهرت جيوشها واخذت بنشر الدين وتوسيع رقعتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى صارت المتربعة على عرش اقوى القوى العالمية وقتها
سليمان القانوني
شهد عصره الكثير من الغزوات وخاض الكثير من الحروب ضد اوروبا وهزمهم فيها كان سلطانا يحكم بالتشريع الاسلامي وكانت قوته في ذلك العصر لا تقهر حتى بعض المؤرخين قالوا ان السفن الاوروبية كانت ترفع شعار الدولة العثمانية امام القراصنة حتى لا يقتربوا منها
( نلاحظ أن في جميع عصور الخلافة الاسلامية ابان قوة المسلمين كانوا قوى يرعب لها كل من على الارض لشدة قوتها فالوقوف فقط في وجه المسلمين رافعا السيف يعني الهلاك. من يدرك فعلا انه يجابه من لا يخاف الموت اذا وقف في وجه كيف له أن يطمئن اذا حاربه)
سليمان قد تم شويهه من قبل اوروبا وجعلوه زير نساء كما فعلوا مع الرشيد خليفة من خلفاء العباسية وهنا نقطة تحتسب للدولة العثمانية كون الغرب قد كرهها اذا فكانت على الدين القويم
اعمال الائهانة التي نسبت للدولة العثمانية وسقوطها على يد العلماني مصطفى كمال اتاتورك
اخذ مصطفى كمال اتاتورك على عاتقه تدمير الدولة العثمانية وتحويل تركيا لدولة علمانية ومحو أي اثر للاسلام وللغة العربية على ارضها منذ أن ظهر الخونة من الاتراك الذين لا يريدون الحكم بالاسلام قامت الدول الأوروبية بدعمهم حتى يستنذفوا الدولة العثمانية
قامت بريطانيا بالاخص بدعم اي حركة تواجه الدولة العثمانية لاخذ احدى الدول وحكمها ك ال سعود في الجزيرة العربية وقامت بتمويلهم وتحريكهم ضد الدولة العثمانية كما قامت ايضا بريطانيا بتعزيز قوة محمد علي ضد العثمانيين لينفرد بمصر وكذلك ما دسته بسم وسط الجزائر وقامت بتدعيم المتطرفين فيها في تلك الاثناء ايضا قامت هي بريطانيا وبعض الدول الأوروبية وامريكا بتقديم الدعم الكامل سريا للخونة الاتراك ومنهم مصطفى كمال اتتاتورك ليطيح بالخلافة العثمانية وقد نجحوا في ذلك
منذ أن بدا مصطفى حكمه الغى التشريع الإسلامي والذي كان قانون الدولة قام ايضا بالغاء اللغة العربية واستبدالها بالاتينية وتحويل الاذان للغة التركية والقضاء تماما على الاسلام في تركيا بذلك يكون قد انهى على الدولة العثمانية كاملة بمساعدة من تدعيم الأوروبيين
والذي شمل تدعيم الخونة الاتراك داخل اسطنبول وفي الجيوش في الدول العربية ضد الاهالي وتدعيم حركات المقاومة ضد العثمانيين حتى تدخل الدولة في صراع وتنتهي ويقومون هم بامتلاك تركتها
التاريخ المزيف
الان كل فساد وجدناه في اواخر الدولة العثمانية نسبناه للعثمانيين وللدولة العثمانية حتى جعلناها احتلالا وكرههها معظم العرب ولكن الحقيقة أن كل الفساد الذي ظهر كان من بريطانيا التي دست السموم فينا
اوهمونا بان العثمانيون كانوا فاسدين كما اوهمونا ان الفلسطينيين باعوا اراضيهم وكلا ما حصل كان بسبب بريطانيا ولم يكن ابدا من استعمار عثامني أو خيانة للارض
والان لكم الخيار ان تبقوا مغفلين كما كنتم وتلعب بكم بريطانيا كما تشاء أو ان تفيقوا لغفلتكم هذه وتسترجعوا امجادكم