السلام عليكم ورحمة الله
كثيراً ما نرى انفسنا أمام طريق مغلق أثناء محاولة ادراج عادة أو دراسة جديدة لحياتنا والنتيجة تكون: حسناً لقد أغلقت الملف وسوف أعمل في مجال يناسبني أكثر.
وهذا الخطأ الفادح لربما يقع فيه 90% من الشباب و60% يبقى ملازماً لهم بعد سن 40 والنقص في النسبة يرجع بسبب أن هنالك من يفطن لهذا الأمر عندما يجربه مراراً وتكراراً فيستوعب الموضوع ويبدأ بمشروع تغيير جديد (هذا إذا كان متابعاً لنفسه في تطورها وتنميتها)
إذا طرحنا مشروع 2022 صفحة لـ عام 2022 كمثال نرى أننا نتابع المشروع شهرياً ويمكننا أيضاً المتابعة مرتين في العام وهذا النوع من المشاريع لا يحتاج لمتابعة يومية إلا إذا كان الشخص مبغضاً للقرآءة بشدة ويحاول اصلاح نفسه
لذا لا ننسى أن نجعل لنا في كل مشروع صغير أو كبير برنامج تتبع يقيس مستوى التقدم فيه بحيث يتيح لنا أن لا نترك البرنامج يصل لطريق مسدود
هذا والمثابرة رأس النجاح
بالتوفيق