السلام عليكم
كيف حالكم ؟
هذا المنشور إسمه " هلوسة منتصف النهار " ههههه
"لم تنته اللعبة بعد يا صديقي "
يبدو بأنها النهاية !
بحثت في كل مكان , ربما هنالك ما أنقذ به نفسي , نظرت ليميني لا شيئ ! لشمالي لا شيئ ! أمامي هنالك شخص ,أو بالأحرى أملي
- أبي لقد عدت !
لماذا تبكي يا بني ؟
-لا, لا تدخل سيقتلك
من الذي سيقتلني ؟
-هذا الوحش
أي وحش ؟, بني هل أنت بخير
-ماذا ؟
لم أجد ذلك الشيئ , فأشرت له إلى ذراعي التي تنزف , فلم أجد الجرح أيضا غريب , ما الذي يحدث ؟!
سأدخل و لا توقفني , يجب أن تذهب إلى فراشك أعتقد بأنك متعب
أنت لا تصدقني إذا , تعال معي
إلى أين ؟
-إلى الغرفة , و لكن أرجوك سامحني لم أكن أود أن يحدث أي من هذا
أجهشت بالبكاء , و لم يكن كلامي مفهوما فتحت باب الغرفة و أغمضت عيني من شدة الخوف , لم أرد رؤية ذلك المنظر الموحش مجددا
ماذا ؟ ما الغريب في الأمر ؟, أمك نائمة لا غير
لم أعرف ما الذي يحدث
-صدقني , لقد كانت جثة أمي ملقاة على الأرض هناك
صرخ في وجهي قائلا :بني !هذه ليست مزحة بدأت تقلقني
ثم طلب مني الذهاب للنوم , لم يكن بيدي حيلة سوى أن أسمع لما يقوله
ذهبت , و كان فراشي مرتبا , و كأني لم أستلقي هناك أبدا
-يا ترى هل كنت أتخيل أم ماذا ؟ حل الصباح
( الفطور جااااهز, تعاليا )
-إنه صوت أمي تناديني للفطور ربما كنت أتخيل ليلة البارحة
- حسنا أنا قادم
تعال أيها الكسول , كيف حالك الآن ؟
( لماذا ؟ هل أنت مريض يا ولدي ؟ )
-لا إنني بخير , فقط ...فرحت كثيرا حينما رأيت والدي فلم أعرف ما أقوله هههه
-و لكن أبي , لم عدت باكرا ؟
صحيح ! لم يسعني الوقت لإخبارك البارحة , كان هنالك إجتماع مهم , تدهورت حال رئيسي فنبت عنه , لذا تم منحي هذه الإجازة
فرحت كثيرا , لأنني اشتقت للجلوس و اللعب مع والدي , مر شهر على ذلك النحو , و لكن لم أنسى ما حدث في ذلك اليوم . من المستحيل أن يكون خيالا
أتى يوم عيد ميلادي , كنت أنتظر كعكة مكتوب عليها إسمي و حين و صلت الحادية عشر و النصف ليلا , إعتقدت أن والداي نسيا أمري, إلى أن اشتعلت الأضواء و بدآ يغنيان لي
فرحت كثيرا , و ذهبت لإحضار الكاميرا من أجل صورة تذكارية , و لكن أبي رفض ذلك تماما إنتظرت حتى غفل والدي و صعدت إلى الغرفة
دخلت إلى غرفتي فلم أجدها , ثم تذكرت بأنني وضعتها في غرفة والدي
و بطبيعة الحال , ذهبت إلى هناك , و لكن ما هذه الرائحة الكريهة ؟
ربما لم تنظف أمي الغرفة جيدا
أخذت الكاميرا , و أثناء خروجي إصطدمت بالسرير , ووقعت الكاميرا من يدي
نزلت لأحملها , و كلما كنت أنزل أكثر تزداد الرائحة الكريهة أكثر فأكثر
أردت اكتشاف مصدرها و حين نظرت إلى أسفل السرير..........
إنتظروا الجزء الثالث
بالتوفيق .............