لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم
لا تحاول أن تجعل إبنك نسخة منك ، و لا تجعله يستخدم نفس طريقتك ، هناك تطور دائم .
طريقة الأب الآن أصبحت قديمة و طريقة الإبن هي الحديثة و عندما يكبر الإبن و يُصبح أباً تُصبح طريقة الإبن هي القديمة و طريقة إبن الإن هي الحديثة ، هذه هي سُنَّة الحياة .
الكلام موجه إلى الأب
كان والدك يضربك فتسمع الكلام و لكن إذا فعلت ذلك لإبنك ، تجد هناك عند ، لأن هذا الجيل يُحب أن تعطيه الأوامر و لكن بدون ضرب أو إهانة .
تعلم أبها الأب أن تقوم بتطوير نفسك في كل شئ و لا تقل : ( أنا هكذا ) باللهجة المصرية : ( هم إللي ربوني ولا أنا إللي مربيهم )
مِنَ الممكن أن تجد إبنك أذكى منك في أشياء كثيرة فحاول أن ترى الأشياء من وجهة نظر إبنك - إذا لم يُخالف الشرع - و تذكر دائماً أيها الأب .
طريقتك لإبنك الغشيمة و تقوم بصراخ من أجل أن يُطيعك الأبناء ليس معناه أنك رجلاً، فليس الرجل بالصوت العالٍ ، و إلا لأصبح الحمار سيد الحيوانات .
و طريقتك هذه أيضاً تجعل إبنك يكرهك ، لأن الإبن - و خصوصاً من سن 14 - يحتاجون إلى من يَحْنُوا عليهم .
و هناك مثل مصري ( إن كِبر إبنك خاويه ) أي : إن كَبُرَ ولدك تعامل معه برقة و لين
يارب احفظ شبابنا و يسر طريقنا إلى الحق يا رب العالمين
علي محمد رسلان - Ali Mohamed Raslan