لو قلت لك أنني لم أشعر بالملل و الانزعاج أيضاً فاعلم أن هذا كذب.
كانت الدروس تنزل بمعدل 3 دروس أسبوعيا ، و كنت أتابع الألمانية و الاسبانية ، و كانت الأمور جيدة جدا، إلى أن نزلت نسخة الأندرويد في رمضان الماضي.
لم أكن أعلم بالتحديات و الضغوط التي كان يواجهها الأستاذ إبراهيم عادل. لذلك شعرت بالانزعاج و الغضب أيضا لان مخططاتي كلها و تقدمي في اللغتين أصبح بلا معنى.
بعدها علمت أنه كانت لديه ظروف عائلية، وأصيب بكورونا مرتين، مع ذلك كان يستمر في هذا المشروع ، كما أن طاقم عمله تغير تقريبا كليا، إضافة إلى أنه يصرف على هذا المشروع من ماله الخاص، و المال ليس شيئا لا ينتهي بالطبع.
اشتريت كتابين واحد للاسبانية و الاخر الألمانية ، كما أني أتابع أستاذين على youtube (ممنوع هنا ذكر قنوات أخرى و إلا كنت أوصيت بهما).
مع أن الأستاذين جيدين، إلا أني لا أحب فكرة التدريس المبنية على القواعد، يعني تدريس قاعدة كاملة، الانتهاء منها ثم تدريس القاعدة التالية، أنا أتابعهما فقط كي لا أنسى اللغتين.
بالنسبة للألمانية، هناك كتاب غير مكلف، و موجود للتحميل على الانترنت، اسمه themen Aktuell. أنا اشتريته، لأني أفضل الأوراق. يمكنك الاطلاع عليه إن أعجبك.
أطلت عليك، لكن أريد ففط أن أقول لك إن شعورك بالاحباط عادي لأنك تحس أن تقدمك ضاع أو يضيع. لكن لا تستسلم لهذا الشعور، وحاول أن تجد دروسا على youtube في انتظار استقامة الدروس.
بالتوفيق أخي