السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أهلاً بكم في رحلتنا لهذا اليوم ...خذوا مقاعدكم ولا تنسوا دعاء السفر ..ولمن فاتته رحلتنا السابقة "اضغط هنا"
عندما انطلقنا في رحلتنا لهذا اليوم وجدنا مفترق طرق في سكة القطار ، طريق نحو اليمين وأخر نحو اليسار ...لذا في رحلتنا لهذا اليوم سوف ننطلق نحو اليمين وفي محطتنا القادمة سوف نأخذ الطريق الأخر بإذن الله ...أحضرتم الدوائر والحدود أليس كذلك ؟؟ ..فهمي مهمة لأنها أساس محطتنا لليوم ...سوف نقوم بوضع دوائر وحدود لتحديد مد قرب أو بعد البشر ...لذا في محطتنا لليوم سوف نتحدث عن دوائر العلاقات ...
الدائرة الأولى هي ذاتك ...خلال هذه الدائرة حددوا من أنتم تفكيركم ، معتقداتكم ، أي شخصية أنتم ، علمكم و معرفتكم والجميل بهذه الدائرة داائما تستطيعون تطويرها بإذن الله
الدائرة الثانية وهي أكثر إتساعاً " قليلاً " وهي دائرة ذي القربى ..وهم قضائك لا تستطيع تحديد علاقة الدم ولكن تستطيعون تسطيحها أو تعميقها على حسب الشخص ...والأفضل أن تبقى أغلب الأمور الخاصة في هذا المحيط ...
الدائرة الثالثة الأصدقاء وهي أكثر بعداً من الأولى من ناحية روابط الدم وليس الشعور ... وهم قرارك ...وليس العبرة في كثرتهم وإنما بأصالتهم
الدائرة الرابعة وهي الزملاء ...وفي هذه الدائرة تتسع أكثر وتكون أكثر بعداً ...وهم ليسوا اختيارك فأثناء العمل أو الدراسة لا نستطيع اختيار الزملاء من يعمل معنا أو يدرس معنا ..ولكن الأفضل تستطيح العلاقة معهم ..وقد يتحول الزميل إلى صديق ولكن مع مرور الوقت ...والتعامل مع الزملاء بشكل عام يكون بالتحفظ والإحترام والتسطيح
الدائرة الخامسة وهي دائرة المعارف العامة ...قد لا نلتقي بهم إلا في المناسبات أو قد نراهم من وقت بعيد إلى أخر
أكبر خطأ نقوم به هو خلط دوائر العلاقات مع بعضها البعض ..ومشاركتهم جميع أسرارنا ....فيجب أن نحافظ على مسافة الأمان بيننا ...قد نخطأ يوماً ما ولكـــن لا بأس الأهم أن نتعلم من خطأنا ونصلح من أنفسنا ..وتذكروا لا يمكن للناس أذية ما لا يعرفونه ، وهناك من يسمعك جيداً حتى يهاجمك بما قلت عندما تسقط ..
انتهت رحلتنا لهذا اليوم ...وإن شاء الله كانت تحتوي على ما هو مفيد لكم
تنـــــــــــويه: لرحلتنا القادمة أيضاً احضروا معكم الدوائر و الحدود
دمتم بخير وإلى أن ألقاكم في الرحلة القادمة أستودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه .... زينب ماضي
لمتابعة جميع حلقات السلسلة "اضغط هنا"