السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم ؟ ان شاء الله تعالى تكونون بخير وصحه وسلامه يارب العالمين .
حسناً لنبدأ اليوم لدينا تجربة قديمة جديدة كيف هذا لنرى :
كان هذا في عتمه الليل حين سكنت الارواح ونامت الانفس
وعم الهدوء أرجاء المكان وبعيييداً عن ضجيج العالم
جلست في ركني البعيد الهادي أقبلت على دفاتري و أقلامي
فرأيت رسالة قد كتبتها لنفسي قلبت صفحات قلبي وعقلي كما أقلب صفحات دفتري
كان محتواها التالي :
(** يوماً ما حين أنظر الى الخلف سأكون فخورة بنفسي لأني لم أستسلم **)
مر على هذه الرسالة أكثر من عام .... وحين رأيت الماضي كيف كان وكيف الحاضر الان علمت بأن المستقبل سيكون أجمل من الان باذن الرحمن الرحيم لذا ما أود أن أقوله لا تبخلوا على أنفسكم بكلمة رقيقة طيبة وكونوا حنونين مع أنفسكم ولا تقسوا عليها في ذلك الوقت انشغلت كثيييراً بالدراسة و البحث و التعلم ابتعدت نوعاً ما عن العالم الحقيقي و كنت أعيش في عالمي الخاص كنت أجد العتب من المحبين و الاستهزاء من الكارهين .
لم أبالي أبداً بالكارهين هذا لا يعني بأني عديمه الاحساس ولكن كنت أقول لنفسي لِم قد احمل بندقية لقتل حشرة ؟! و هناك أيضاً حكمة روسية جميلة قرأتها ( نملك القدرة على القصف لكن الذخيرة ثمينه ) و أنا من أحدد ان كان الهدف غالي أم رخيص لذا لا أهتم .....
أما المحبين كان عتابهم لي بلين لم يكونوا قاسين فكنت أخبرهم بعبارة من أجمل ما قرأت وهي ( ألتمس لي سبعين عذراً و اذكرني في دعائك حين أغيب و لا تراني بالوجه الذي تعودت عليه فالنفس آفاقٌ ووديان ولعلي في وادٍ غير واديك )، لذا من قال بأنك ستسقط في الهاوية ان كنت تجيد الطيران ؟!
هذه كانت اجابتي لهم ماذا عنكم كيف تجيبون أنتم ؟
فنجاااان قهوة :
الظروف سفن الراحلين أحدهم ركبها رغماً عنه و الاخر بارادته .
وشكراً .