السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم؟
حسناً سنبدأ
( زور ابن الزرزور اللي عمره ما كذب ولا حلف زور ذبح بقة وترس سبعة قدور وخلى الشحوم واللحوم على الصواني تدور )بلهجتنا هكذا نبدأ القصص تشبه : كان يا مكان في قديم الزمان
كان هناك رجل يحرس باب المدينة في جو باااارد جداً وكان يرتجف من البرد كانت ليلة شديدة الظلام في هذه الاثناء مر عليه الملك وقال :
ألا تعاني من البرد؟!
فقال حارس المدينة : نعم أعاني من البرد لكني أقاوم البرد وأشعل النار و أحاول أن أصمد للصباح حتى أرجع لمنزلي. فقال له الملك لا عليك سأرسل لك الآن معطفاً دافئً الليلة يقيك هذا البرد ذهب الملك إلى قصره و انشغل مع عائلته وقضايا الدولة ونسي أمر الحارس الذي يقف على باب المدينة وينتظر ذهب الملك في الصباح يرتشف القهوة فجاءه الخبر الآتي سيدي حارس المدينة قد مات من البرد وكتب على الحائط التالي:
قال الملك ماذا كتب؟ كانت الرسالة أيها الملك كنت في كل يوم أصبر نفسي حتى الصباح كنت أعاني من البرد لكني أقاوم حتى تشرق الشمس فأذهب إلى أسرتي حياً لكن حينما وعدتني فأخلفت وعدك استلمت للبرد حتى فارقت الحياه يا سيدي وعدك الذي قتلني وليس البرد.
والآن هل تعتقدون أن الحارس كان مخطئ لأنه استمع لكلام الملك أم أن الحق يقع على الملك الذي لم يكن أهلاً لكلمته؟
بالنسبه لي أنا لا ألوم الحارس لأنه شعر بالأمان والدفئ وكأن فجأه شعاع الشمس تسلل إلى قلبه في هذا البرد القارس الذي جعل الدم يتجمد بعروقه رأى الأمل بعد كل هذه المعاناه لكنه لم يكن يعلم بأنها نهايته.
فنجاااان قهوة :
أحياناً خطأك الوحيد أنك وثقت.
وشكراً.