......
ووجدت أيضا :
الحس : علم أوّلي، بداية العلم.
قال تعالى : {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} [مريم : 98] أي هل تجد بحاسّتك أحدا منهم.
{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} [آل عمران : 52]، أي انه ظهر منهم الكفر ظهورا، بان للحس، والحس بداية العلم، ويكون بواسطة الحاسّة.
*** الشعور :
هو علم دقيق يتسم بالوضوح والتفصيل في المعلوم.
قال تعالى : {أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ} [البقرة : 12] .
يجرّد القرآن الكريم العقليّة المزدوجة من قدرة التشخيص الدقيق، وعلى وزانه قوله تعالى {وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام : 123] .
وقوله تعالى :(( وما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وما يَشْعُرُونَ.))
وفي قوله : {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ } [الشعراء : 113] تشترط القدرة على العلم الدقيق في إدراك حقيقة معينة أمضاها أ ولا
وهي قوله تعالى : {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي } [الشعراء : 113]