كنت ابحث عن فاطمة الزهراء ولم اجدها
لذلك قلت يا ولد ليكن امرين بحجة واحدة
تعلمون للثقافة دورها ومجالسة المثقفين لها رونق خاص مع ان هذا المثقف اكبر مني بحاولي عشرين سنة الا ان هناك علاقة عمل بينه وبين اخوتي وانا احيانا اعمل معهم فتعارفنا والطيور على اشكالها تقع
وفي ليلة من الليالي كنا مجتمعين وشيئا فشيئا بقينا لوحدنا فصدمني بدراسة نفسية عن الاخ الاوسط فقال لي
انت اكثر شخص يضغط عليه في البيت قلت له نعم لكن لا اهتم
ثم قال لي انت تفكر خارج الصندوق لذلك لاتعجبهم افكارك قلت له نعم لكن تعودت
قال لي انت اكثر شخص غير مرغوب هنا قلت له عندك انا وبلا فخر لست مرغوب وحسب حتى اصغر اخ لا يحترمني هههههههههههههههه
لكن قلت له انا لا اهتم وانا فعلا لا اهتم لكن لم يصدق لا اعرف لماذا ربما لانه يعلم انه هناك شيء يبق من كل تلك الحرب النفسية هههههه
الان نعود لفاطمة
اختاه اتذكرين حين نصحتك والنصح في ذاك الزمان غير مفيد اتذكرين حين قلت لك بان المدرسة ستكون لمستقبلك عيد. اخطات نعم اخطات وانا اقولها لك بلمئ فيَّ فعدت اكفر عن تلك النصيحة والوصية ما المدرسة الا برزخ وياتي بعده جحيم الحياة الجامعية لكن لا مفر لنا غير الدعاء بان يجعل الله لنا اجرا في هذا الابتلاء فلا هرب منها مادام في العمر بقية
وانتم يامن تقرئون مشتاق لكم فردا فردا
وانتم الذين لاتقرئون تعالوا اقروا عشان اشتاقلكم