" الإحْسانُ إلى الناسِ، والعَفْوُ عنهم
والتَّجاوُزُ عن مُعْسِرِهِم من مَكارِمِ الشَّريعَةِ الإسْلاميَّةِ ومَحاسِنِها، ومن أعْظَمِ أسْبابِ
نَجاةِ العبدِ يَومِ القِيامَةِ "
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إنَّ رجلًا لم يعملْ خيرًا قطُّ ،
و كان يُداينُ الناسَ ، فيقولُ لرسولِه :
خُذْ ما تيسَّر ، و اتركْ ما عَسُرَ و تجاوزْ ،
لعل اللهَ يتجاوزُ عنا . فلما هلك قال اللهُ له :
هل عملتَ خيرًا قطُّ ؟ قال :
لا ، إلا أنه كان لي غلامٌ ، و كنتُ أُدايِنُ الناسَ ،
فإذا بعثتُه يتقاضى قلتُ له : خُذْ ما تيسَّرَ ،
و اتركْ ما عَسُرَ ، و تجاوزْ ،
لعل اللهَ يتجاوزُ عنا . قال اللهُ تعالى :
قد تجاوزتُ عنك."
[ رَوَاهُ البُخَارِيُّ ]