أوصى اب أبناءه فقال
يا بني عليكم بالاصدقاء الصالحين فهم كالزرع الطيب في الأرض الطيبة وحسنا
قال الشاعر
وليس كثيرا الف خل وصاحب وان عدوا واحدا لكثير
وليس هناك شيء اقر للعين من صديق صدوق لم ينبت الشوك الشر في ما يتمناه ولا سبحت في مستنقع الغدر عيناه ولا مشيت الا في طريق التقوى قدمها
وما خاب بين الله والناس عاملا له في التقى اوفي المحامد سوق
والصديق الصدوق لا يعينكم على الاستعانه بنعم الله على معاصيه ولا يعرض عنكم ان احتجتم الى اياديه بل يكون اشراقه في دربكم حين يمد الشر اصابعه ليطفئ فيها مصابيح التقي ويكون نسمه لطف الحين ينشب الالم مخالبه في مشاعركم فلا تتدفق في عينكم غير نفحات الامل و لا تلامس و اكفكم غير الطيب العمل ولا تصاحب الاحمق فهوك العاصفه الهوجاء تحمل للمنحدر السيء اقدامكم وتدفع الئ متاهات الظلال مقلكم
من منكم لديها وفي
وصديق بما الكلمه من معنى