رفَعتُ في شاطئ الآمالِ أشرعَتي
وحُسنُ ظنِّي بربِّ النَّاسِ بوصلَتي
وقلتُ ياخالقي أنـتَ الأمـانُ فكـمْ
أمّنْتَنـــي بشعـــورٍ فـــاقَ أخْيِلتــي
لطَالمــا سُـــدّتِ الأبـــوابُ أزمِنــةً
كـــأنّ أقفالَهـــا تهـــوى مُعانَقتِــي
فكــان فضـلُكَ يأتينــي ويغمُرنِـي
يرُدّ لي بسمةً ماتـتْ علـى شفَتـي
رغمَ الّذي حلَّ مِن دمعٍ ومِن ألـمٍ
تبقـى فضائـلُ ربِّـي بيـن أوردتِـي..