السلام عليكم
كيف حالكم جميعا ؟
*النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرؤ القيس من أشهر ملوك المناذرة قبل الإسلام
*النابغة: لقب بهذا اللقب لأنه نبغ في الشعر اي أبدع في الشعر دفعة واحده، واختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله:
وحلّت في بني القين بن جسر |
|
فقد نبغت لهم منا شؤون |
تتفق روايات المؤرخين على أن النّابغة نال حظوة كبيرة عند النعمان الذي قرّبه إليه بعد أن أحسن وفادته. إلا أن غيرة الشعراء دفعت بهم إلى إفساد علاقته ببلاط الحيرة. ومهما يكن من أمر فإن الدسيسة قد نجحت بعد لأي، وبات الشاعر مهدداً بدمه وحياته، لكنّ حاجب أبي قابوس عصام - "وكان بينه وبين النّابغة إخاء وصداقة-" حذّره من غضب النعمان، ونصحه بترك البلاط، فاضطر النّابغة إلى الفرار، فلجأ إلى الغساسنة، وفي نفسه حسرة، وغيظ، وأمل في العودة.
الإعتذاريات :
هي مجموعة من القصائد التي نظّمها النابغة الذبيانيّ أثناء نزوله عن الغساسنة ، حيث كتبها مبرئاً نفسه على ما قام به أبناء عوف بن قريع الذين قاموا بكتابة قصيدة يصفون بها مفاتن زوجة النُّعمان بن منذر، حيث أحكموا كتابتها بحيث صدّق النعمان أنَّ النابغة هو الذي كتبها لأنَّها كانت بنفس أسلوب كتابة النابغة الذبيانيّ،
ومن أبياته في الاعتذاريات :
أتاني أبيتَ اللعْن أنك لُمتني
وتلكَ التي أهتمُّ منها وأَنصبُ
فبتّ كأن العائدات فرشنني
هُراساً به يعلى فراشي ويقشب
لئن كنتَ قد بُلغتَ عني وشايَة
لمُبلغُك الواشي أغشُّ وأكذبُ
ألَمْ تَرَ أن الله أعطاك سورة
ترى كلَّ مَلْك دُونها يتذبذبُ
فإنّك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ
إذا طلعَتْ لم يبْدُ مِنهُن كوكبُ
وهناك قصة أخرى , ولكن لكلاهما نفس المعنى العام
هل أحكيها أيضا ؟
إلى اللقاء في نهاية الأسبوع المقبل بإذن الله
بالتوفيق للجميع