السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عائلة طليق الطيبة.
لدينا هنا اقتباس محزن ولكنه يعكس الحقيقة، فهلم بنا نقرأه سويا ونأخذ العبرة منه.
يمكن مفيش بعدين !
في مرة هتكون المرة الأخيرة
مكالمة هتكون المكالمة الأخيرة فإياك
أبوك أو أمك يتصلوا عليك وتطنش وتقول وانت مطمن هكلمهم بعدين .. يمكن مفيش بعدين !
لقاء هيكون اللقاء الأخير فاوعى تمشي وانت جارح أو ظالم وجاي على حد وتقول وانت مطمن هصلح بعدين .. يمكن مفيش بعدين !
ركعة هتكون الركعة الأخيرة فبلاش تسرح وتقلب وتقول وانت مطمن هخشع بعدين .. يمكن مفيش بعدين !
لحظات في حياتنا جميلة بنضيعها كالجلوس مع الأصدقاء والأحبة والأخوة وبالأخص (لمة العيلة)، وتقول عادي أبقى أقعد معاهم بعدين.. يمكن مفيش بعدين!
المشكلة إننا دايماً مطمنين إن فيه بعدين وكل اللي سبقونا أو فقدوا حد عزيز كانوا عايشين زينا بالظبط ومطمنين برده إن فيه بعدين مش كل حاجه في الايد وتتعوض .. مش حقيقي.. لإن في مرة (جايه لا محالة) هتتفاجئ فيها إن خلاص مفيش بعدين وإنها المرة الأخيرة !