السلام عليكم
كيف حالكم ؟
هذا المنشور هو تكملة للمنشور الأول
.......حينما نصحه بأن الدنيا مرة واحدة , و فرصة عليه اغتنامها في طلب العلم و العمل للاخرة و غيرها مما يفيده , و أن لا يترك المشاعر تتحكم به و يشخصيته , و أنه مهما أحببنا شخصا سيأتي يوم يفرقنا عنه مهما اختلفت الأسباب
و تذكر أيضا بأنه نسي الدعاء و العبادات و غفل عنها , و نظر الى الجانب الدنيوي الجانب الذي سيأتي يوم فيه و يفنى , و أن حب الله لا حزن فيه , فالله حي لا يموت , قادر على كل شيئ ,اذا دعا يستجيب له , اذا شكا فرج عنه كربه ...و ذكر بأنه لم يعرف شيئ اسمه الحزن , فلا وقت لديه من أجل ذلك , السعادة تملأ قلبه , ووجهه مبتسم لا يبكي و لا يشكي , و طلب من القارئ أخذ الموعظة , و دعا له بالسعادة , و اعتبر نهاية قصته الأفضل , فبعدما أسره الأسى فكان منسيا يائسا أسرّه السرور فأصبح مستبشرا مستأنسا
.....و شكرا
أتمنى أن تكون التكملة جميلة
انتظروا القصيدة باذن الله
بالتوفيق .....