بالطبع اليوم هو يوم عظيم في تاريخنا المجيد
يوم اندلاع الثورة التحريرية الكبرى
يوم الفاتح من شهر نوفمبر من عام اربع و خمسين و تسعمائة و ألف
و عند الساعة الصفر 00:00 انطلقت حملات و ثورات مسلحة من كل ربوع و أقطار وطننا الحبيب
حيث كانت قد وُضِعت مخططات منظمة بشده و بكل التفاصيل بين أيدي القادة العسكريين والمدنيين من الشعب الجزائري الذي أيقن بعد سنين طوال من المقاومات الشعبيه المتفرقه و بعدها ثورات بالقلم و اللسان أيقنوا أن " ما أُخذَ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوه "
حيث كان هذا شعارهم الأوحد و الوحيد
و منذ تلك اللحظه بدأ عداد الضحايا الشهداء - كما قالت الأخت كويين - و الذي استمر عمله ثماني سنوات إلا أربعة أشهر ، حيث وصل في السنة الأخيره من تلك الثورة المباركه إلى أزيد من مليون و نصف مليون شهيد
و هذا ما صار بعد ذلك من رموز ودلالات هذا الوطن فحيث ما سألت في كل البلاد العربيه عن الجزائر قيل لك بلد المليون و نصف المليون شهيد (الله يرحمهم و موتى المسلمين أجمعين)