تمر الفتاة في سن المراهقة بتغيرات نفسية وبدنية.. تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها.. فتعيش حالة من القلق والاضطراب المزاجي والعاطفي.. وربما تتمرد على واقعها.. وعلى طريقة تعامل أهلها معها... فيزداد ميلها للانفعال والرفض.. وسرعة رد الفعل.. والندم على التصرفات.. وربما تمتد هذه المرحلة لسنوات.... ومن ثم فإن الفتاة في هذه الين تحتاج إلى معاملة خاصة.... ورعاية زائدة
والأم الواقعية هي التي تدرك ان ابنتها تمر بمرحلة خاصة.. فتزداد قربا منها وتعاملها كأنها صديقة... تحفظ لها سرها وتقدم لها النصح الناشئ عن الدين والخلق والخبرة في الحياة
(رسالة من القلب للقلب)