قارئ الروايات لا يمكنه إفادة غيره ولا يمكنه إحداث تغيير في مجتمعه، قارئ الروايات ليس مثقف، قارئ الروايات هو متفرج ومشاهد، فليس المتفرح بشئ، حاله حال مشاهد أفلام السينما فكلاهما يبغي المتعة والإثارة،
الكتب التي يجب أن تقرأ هي كتب الفكر و المعرفة و الفلسفة، ومختلف كتب العلوم النافعة. أما الروايات لا يجب الإكثار منها لأنها مضرة بالصحة العقلية، وقارئها يعيش في الخيال، مما خ عليه بعض التصرفات الغريبة لدى مدمني الرويات مثل التعالي و إدعاء المعرفة والسخرية من الغير و التعصب لأشخاص ليسوا شيئا يذكر في الحياة الواقعية، كما تؤثر الرويات في الحياة العاطفية حيث تسبب النفور بين الجنسين لأن أغلب قاريئها يضعون مواصفات خيالية للشخص الذي يريدون الإرتباط به، وهذه المواصفات لن توجد أبدا لأن الرويات كذب ووهم و خيال،
بالعقل نرتقي ولا داعي للعداوات،
إقرأ وفهم بعقلك لا بعاطفتك وقلبك .