#القاتل_الذكي الجزء الرابع
#الجزء_الاخير
( و اخيراً حللناه)
قال النقيب: انني اشك في شخص ، لكن هل هو فعلا ً....
قال الغُرير: من هو؟!!
قال النقيب: العطار ، لقد باع العجوز كميات من هذه الأشياء المستخدمة للشعوذة ، ولم يبلغ عن الامر رغم معرفته ب مجال استخدامات هذه المواد .
قال النسر: اذاً من الذي يعيش مع البائع؟
قال المحقق : من الممكن ان تكون عصابة..
قال المفتش: كل هذا مجرد احتمالات ، علينا ان نجد دليل اكيد والا لن نستطيع حل اللغز .
و ها هي نتيجة المختبر الجنائي قد ظهرت وكانت تقول ب انه تم قتل العجوز بضربة قوية على الرأس .
قال النقيب: علينا ان نكون حذرين هذه المرة ، علينا ان نكون سابقين المجرم بخطوة .
قال المفتش : كيف؟!
قال النقيب: دعونا نعلن للناس عن توصلنا للمجرم وذلك عن طريق تنفيذ مداهمة لاحد الأماكن و ان يكون فيه عناصرنا من المخابرات ولنخرجهم امام الصحافة على انهم المجرمين...لكي يظن المجرم اننا خُدعنا و في هذه الاثناء نكون نحن قد جعلنا المجرم يرتاح ويخرج الى الساحة .
قال الغُرير: رائع جدا ، لكن علينا ان نجمع معلومات عن العطار ، لكي لا تكون خطتنا عبثاً .
قال المفتش: هكذا تماماً ، لننطلق حالاً .
وبعد التحقق حول العطار كانت النتيجة هي ان هذا العطار يتواصل مع عصابة لتهريب الاثار و بقي تحت المراقبة ...
وبعدما تم تنفيذ الخطة التي وضعها النقيب توصلت عناصر المخابرات الى دليل اخر و هو ان هناك اثار تاريخية مدفونة بجوار منزل العطار .
وعندها اجتمع الفريق في المركز و قرروا ان يقتحموا المكان و يعتقلوا الرجل و يحققوا معه .
وفي الاجتماع قال النسر : دعونا لا نعتقل الرجل الان لكي نستطيع ان نلقي القبض على عصابة الاثار الذين يتواصلون مع العطار .
قال المحقق: فكرة جيدة جداً ، علينا ان نقضي على الامر نهائياً .
قال المفتش : حسنا، سأتواصل مع وزير الداخلية للتناقش بالأمر.
وبعد يوم واحد كان قد تم الموافقة على اقتراح النسر و استمرت مراقبة العطار اسبوع اخر ، و عندما حان موعد التقاء العطار مع العصابة لتبادل الاثار والاموال ، اقتحمت قوات الشرطة الخاصة بقيادة المفتش و النقيب مكان اللقاء و تم القبض على العطار و العصابة وتم قتل البعض منهم .
وبعدما قام الفريق بالتحقيق مع العطار وباقي العصابة تبين ان العصابة هي عصابة مكونة من اشخاص من جنسيات عربية و اجنبية و ان العطار هو الذي قتل البائع المتجول و هو الذي قتل الاطفال و كان الهدف من اختطاف الاطفال هو استخدام اعضاءهم بالسحر و الشعوذة لكي يتم استحضار الجن و معرفة مكان الاثار المدفونة .
وكان ذلك بناء على اتفاق بين البائع المتجول و العطار فقد كان البائع المتجول يستدرج الاطفال بحجة المساعدة و كان الذي يقتلهم هو العطار و لم يتبين اثناء المراقبة من يسكن مع البائع المتجول في المنزل لانه كان العطار و كان يستخدم الممر السري الذي تم اكتشافة ، و اما عن الانفجار و الضوء الذي شع من الغرفة قبل اصابة النقيب و العناصر كانت خدعة من العطار لكي يخيف الشرطة و يظنوا ان البيت مسكون ، وعندما وجدوا الاثار قتل العطار البائع المتجول لكي يحظى بالكنز والمال لوحده .
و تمت محاكمة العطار بتهمتة القتل المتعمد و تهريب الاثار ، و تم تسليم افراد العصابة الى دولهم .
انتهت القصة كان معكم علي محمد رسلان و انتظروني بقصة جديدة إن شاء الله .
دمتم بخير