القاتل الذكي الجزء الثاني
--(ملاحقة الشيطان)
قال البائع: انني اعيش في غرفة في منطقة***
ولا يوجد لي اولاد ولا احد من عائلتي وانني ابيع على العربة لكي اوجد لقمة عيشي وانني متعلق ب اولاد هذه المنطقة كثيرا لانهم طيبون ودائما يساعدونني وفقهم الله
قال النسر : عذرا يا عم لكننا سوف نأخذ صورة عن هويتك
قال البائع: بكل سرور..تفضل ها هي هويتي .
قال النقيب: سوف نوصلك يا عمي الى بيتك .
و بعدما اوصلوه وذهبوا للمركز بدأت الحوارات تدور بين الفريق و و ارتفعت اصوات نقاشاتهم
و قال النقيب : انني لم ارتح لهذا البائع ابدا .
قال النسر: لا يا نقيب ، هذا الرجل المسكين لا يمكن ان يكون هو المجرم الم ترا كيف انهمر بالبكاء ، وها نحن قد بحثنا عن سجل الرجل ولا يوجد عليه اسبقيات ونظيف.
قال النقيب : لا اعرف لكنني في حيرةٍ من امري
قال الغُرير: علينا ان ندرس كل الاحتمالات و ان نراقب الرجل وان نعرف منذ متى يعمل هذا الرجل في تلك المنطقة.
قال المفتش: حسنا، يا محقق انت والنسر راقبا هذا الرجل و اجمعوا عنه اكبر قدر من المعلومات ،
ويا نقيب عليك ان تثبت اقوال البائع و ان تكمل التحقيق في تلك المنطقة و انا و الغُرير سنذهب الى مديرية شرطة السير للتدقيق مره اخرى في كاميرات المراقبة .
وبعد مرور القليل من الساعات وبينما كان المفتش و الغُرير يدققون في كاميرات المراقبة شاهدا هذا البائع يتردد كثيراً الى محل للعطارة في منطقة*** و يخرج منها حاملاً اكياس ، عندها قال المفتش: ان مفتاح هذا اللغز عند العطار هيا بنا اليه يا غُرير.
وبينما هم في الطريق توصل النسر و المحقق الى دليل اخر و هو ان هناك من يشارك هذا البائع في منزلة وانه ليس لوحده ، وبناء على ذلك قام النسر بالتحقيق في منطقة سكن البائع المتجول وتواصل مع رئيس مجلس البلدية و اخذ خرائط المنطقة
و ايضاً تبين مع النقيب ان هذا البائع يعمل في المنطقة منذ شهر نيسان ...
و بنداء عاجل على اللاسلكي اجتمع الفريق في المركز.
قال المفتش: كل الطرق توصلنا الى هذا الرجل ، لكن الغريب في الامر ان هذا الرجل يأخذ من محل العطارة كميات كبيرة من البخور والاعشاب وكما نعلم ان هذا الرجل يبيع فقط السكاكر و غزل البنات.
قال المحقق : وايضا يوجد امر غريب ...في تحقيق قام به النسر في منطقة سكن البائع توصل الى ان الغرفة التي يعيش بها الرجل هي بالاصل بيت مهجور قديم منعزل عن المنطقة ولم يتبقى منه الا هذه الغرفة و الاغرب في الامر انه لا يوجد اثر ظاهر يدل على وجود بيت الا في الخرائط القديمة للمنطقة .
قال النقيب: وهذا الرجل يعمل فقط منذ ٣ اشهر تقريبا في هذة المنطقة ولم يشتكي احد منه ، سأخذ النسر و استعين بعناصر المخابرات و لنراقبة الليلة واذا تبين معنا شي غريب سوف نعتقل الرجل .
قال المفتش: حسنا ، سنبقى على تواصل ، عملاً موفقاً .
و بعد مرور ٤ ساعات كان كل من النقيب والنسر و العناصر في المنطقة و هنا ظهر شي غريب ، لقد تم سماع اصوات تشبه اصوات الخنازير و الضباع من داخل الغرفة ويبدو وكأنها تتألم وفجأة بينما كان الجميع ينصت للصوت شع ضوء من الغرفة اشبه بالبرق القوي ولم تمضي الا ثواني قليلة حتى وانفجرت الغرفة و تأثر النقيب وبعض العناصر بالشضايا و اختفت الغرفة بالكامل و تم طلب الدفاع المدني لأطفاء الحريق و اسعاف الفريق
وعندها اتى باقي الفريق الى المنطقة وقال الغُرير للنسر : ما الذي حصل ماذا حدث كيف حصل هذا!!
اخبر النسر باقي الفريق بما حصل و عندها قال المفتش : اخشى ان يكون الامر الذي افكر فيه صحيحاً ...
قال المحقق: و انا ايضاً بدأت افكر في امور مستحيلة....ايمكن ان يكون البائع هو جن او شيطان!!!
قال المفتش : مهلاً، ليس تماما ، يمكن ان يكون ساحراً و هذا الرجل العجوز لا يمكن ان يفعل ذلك وحده ...هناك من ساعده
قال النسر : يا الهي ان احدنا مصاب و نحن نلاحق شي اشبه بالخيال وهناك امهات يبكن على اولادهن ، هذا الامر لا يمكن ان ينتهي على خير .
قال المفتش اهدأ يا نسر، سوف****************
القاكم في الجزء الثالث...
