السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعد السلام، مرحبا بكم أيها الكرام
الحمد لله ذي العزة و الجاه والسلطان
الحمد لله خالق الإنسان
و واهبه صنوف العلم والبيان
و بطلعتكم البهية طاب المكان
و امتلأت أجواؤه بالخير و الحب و الاطمئنان
و أحاطت بكم ملائكة الرحمان..
إننا نعيش اليوم فرحة لطالما انتظرناها
و بالتفاني و الإخلاص رسمناها
فأزهرت اليوم مشاعر لا تضاهى
و بهجة بها عائلة طليق تتباهى
و بلغت نشوة القلوب منتهاها
إننا نحتفي اليوم و إياكم و بٱفتخار
بالشمعة الأولى لطليق رمز الرقي و الازدهار
تحت قيادة بطله الأسد المغوار
إبراهيم عادل، ابن أم الدنيا، ابن الأحرار
الذي أمام عزمه تستسلم التحديات للانصهار
نموذج حسن التخطيط و التدبير و الاختيار
السائر على خطى حبيبنا النبي المختار
المحفز على الجد و العزم و الإصرار..
مرت عدة أيام و نحن ننتظر
و في هذا اليوم أسدل ضوء القمر
فياله من شعور عند إعلان الخبر
و يا لها من نشوة بتحقيق ما لم يكن منتظر
يختزل هذا اليوم تفاصيل سنوات كفاح
يعتصر قيم الصبر و التحدي و الإلحاح
و ها قد حان تتويج أستاذنا بإكليل النجاح
فهيا يا طلقاء أشعلوا الشموع
و احرصوا ان تعم كل الأرجاء و الربوع
و طوبى لمن لا يعرف معنى للخنوع..