this is a very simple information about the night sky
المهم
لنفترض أنك الأن، تقف على سطح منزلك ليلاً، وتنظر إلى السماء، تتأمل ذلك البساط الأسود.. المُطرز ببعض النقاط البيضاء، تكاد تسمع الأصوات الخافتة لحركة السيارات وثرثرة الأشخاص بالأسفل، ولكن ليس هذا ما يهمك الآن

-هذا ليس هو شكل السماء الحقيقي، لكن نُكمل :
تتأمل وتتأمل، ولا أحد بجانبك.. هناك بالأعلى! على يسارك قليلاً ذلك النجم اللامع الذي أثار إعجابك وفضولك وتريد أن تتعرف عليه بأسرع وقت ممكن، لتعلم ما اسمه وما نوعه ومن يكون
لكن، ألا تتعجب قليلاً من هذا المنظر؟؟؟، عندما تنظر إلى السماء وتتجول بعينيك لفترة، تشعر وكأنك تحت "قُبَّة" تحيط بك من كل الإتجاهات، وهذه القبة منطبقة على أرضنا، أليس كذلك؟
أنت تعلم، وأنا أعلم وجميعنا نعلم، بأن كل النجوم والكواكب لا تصطف على مسافة متساوية أو على هذه القبة فقط، بل إنها تنتشر في الفضاء وهناك مسافات شااسعة بين كل جرمٍ وجرم.
..لفهم مقصدي دعنا نفترض الذهاب إلى أطول برج في العالم، نعم برج خليفة

الذي يصل طوله إلى 828متراً.. الآن أنا وأنت نقف أعلى هذا البرج، نظراً لأن البعض قد يخاف من المرتفعات فسنقف في نصف البرج، سنظل بالأعلى على أي حال

الآن أنا وأنت نقف على بُعد 300متر، و وستشاهد بعينيك ما يجول بالاسفل
لسبب ما تتمكن أن ترى بعينيك هاتين مجموعة من الأشخاص بالأسفل، إنهم يتحركون ويمشون
ولكن هل يمكنك أنت- على هذه المسافة- رؤيتهم وهم يتحركون ويمشون؟، هل يمكنك أن تعلم إذا ما كانو يمشون يمينا؟او يسارا؟. بالطبع لا، سيُخيَّل لك بأنهم ثابتين،
بل ستراهم ثابتين، ولكنّهم يتحركون، لكنك لن تلاحظ هذا بسبب المسافة الشاسعة بينك وبينهم، وربما إن بقيت على البرج لفترة ستلاحظ أنهم تحركوا مسافة قصيرة جدا بينما قد يكونوا تحركوا مسافة طويلة جداً.
نفس الشيء ينطبق على النجوم والأجرام، فعندما تعود إلى سطح منزلك وتنظر من جديد، سترى بأنها مُعلقة ثابتة كالصنم.
ولكنها تتحرك، أنت فقط تراها ثابتة بسبب المسافة الكبيرة جدا جدا جداً، إنّ أقرب نجم لنا قد يقع على بُعد ٤٠ تريليون كيلومتر تقريباً ( ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٠٠٠ ٤٠كم)، ،، وبينما أنت تراها ثابتة تكون هي تتحرك مئات والآف الكيلومترات في الثانية الواحدة.
لكن بسبب بُعدها الشديد هذا تبدو بالنسبة إلينا على الأرض كأنها لا تتحرك أبداً. وعلى مدى تاريخ البشرية لم تتمكن البشر من ملاحظة حركة النجوم بالعين المجردة.
.. أتريدنني أن أُكمل؟ أو أقف هنا؟ إني أخاف أن يعيد تحميل هذه الصفحة فيذهب كل ما كتبته وتذهب كل هذه الرحلة هباء منثورا
كان من المفترض أن أقوم بشرح معلومتين ولكنني سأقف هنا. وسأكمل الثانية في منشور آخر
من يُلخص لي هذا كله في جملة واحدة بأسلوبه؟