يتراوح عدد المسلمين في كل من الصين وتركستان الشرقية معاً ما بين ( 24 مليون نسمة ) وهي الإحصائية الرسمية للحكومة الصينية، وإن كانت إحصائيات أخرى غير رسمية تشير إلى أن عدد المسلمين قد يصل إلى 100 مليون نسمة.[1] أكبر قومية من قوميات المسلمين في الصين هي قومية الأويغور وإلى جانب قومية الأويغور توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام وهي:
القازاق: يتمركزون في منطقة شينج يانغ . وتقول السلطات إنهم أكثر من مليون وربع المليون نسمة منهم أكثر من مليون في تركستان الشرقية.[2]
الأوزبك والطاجيك: ذوى الاصول البدوية واللغة الأوزبكية
التتار: متمثلين في من اجتازوا حدود تتارستان الحالية والقبائل التركية في السابق
هوي: الممثلة في العرب والفرس القدماء الوافدين مع الفتح الإسلامي للصين، وهم منتشرون في شينج يانغ ومقاطعات خبى وخنان وشاندونج وإقليم منغوليا ذي الحكم الذاتي.[3][4][5] الهوي مثلهم مثل قومية الهان، قدموا عشرات آلاف من الشهداء لقضايا أرض الوطن (الصين) في مختلف الحروب. فلا يُنظر لهم من جانب الهان إلا باعتبارهم أبناء الصين المسلمين..[6]
قومية سالار تستوطن محافظة شيونهوا ذاتية الحكم ولهم لغتهم الخاصة وهي السالار المنطوقة.
دونج شيانغ: وتقطن مقاطعة قانسو، وهم من أصول منغولية ويعتبرون أول من اعتنق الإسلام من المنغول..[6]
باوآن: ويقطنون أيضا مقاطعة قانصو، وهم فرع من المنغول ولغتهم تنتمي إلى أرومة اللغة المغولية..[6]
القيرغيز، من أصول تركية جاءوا من قرقيزستان. وللقرقيز في الصين ولاية ذات حكم ذاتي في إطار منطقة كيسنجيانغ.[6]