السلام عليكم
هذا هو الجزء الثاني ,لمن لم ير المنشور 1 : هنا
بعد أن تشاجر مع سيف الدولة وكل ما قلناه سابقا , غادر إلى مصر حيث كانت الدولة الإخشيدية
وقد كام حاكمها مات وورثه ولده , ولكنه كان صغيرا على الحُكم
وكان له عبد يُدعى "كافور الإخشيدي" وكان وصيا على ولد الإخشيدي
وكان من يتولى الحكم الفعلي
كان سياسيا محنكا , وقبلا كان مسجونا كعبد , وكلما سُئل :ماحلمك؟
قال : أن أحكم مصر
وحكم مصر , وله العديد من الأعمال الجيدة
أكثر المتنبي في مدحه , ولكن ولأن كافور حبشي , لم يكن يملك من كرم العرب عند سماع الشعر , وكان بخيلا على المتنبي
وفي مرة ضرب مصر زلزال فقال المتنبي :
ما زُلزلت مصر من كيدٍ ألمّ بها لكنّها رقصت من عدلِكم طرباً
وفي مرة أخرى طلب المتنبي من كافور أن يوليه ولاية يحكمها , فرد عليه بأن هذا ليس من عمله
وليهتم بشعره ويكتفي
فغادر أبو الطيب المتنبي مصر وهجا كافور أشد الهجاء
ومنها قوله :
لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد
وقرر الرجوع إلى بغداد , وسمع بهذا "فاتك الأُسدي"
وكان المتنبي قد هجاه من قبل وهجا قريبا له , هجاءً لايمكنني كتابته هههه
البيت المحترم الوحيد ربما هو هذا :
وَما يَشُقُّ عَلى الكَل
بِ أَن يَكونَ اِبنَ كَلبَه
فقطعوا طريقه , وعندما كان سيهرب قال له ابنه :
أبعد كل ذلك الفخر والشجاعة في قصائدك , تهرب؟
فقال له المتنبي: قتلك الله , قتلتني بها .
فقُتِل المتنبي
وله في غرابة الأبيات نصيب وفير
من بينها قوله :
عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَــل
غِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل
عِشِ ابْقَ اسْمُ سُدْ جُدْ قُدْ مُرِ انْهَ اثرُ فُهْ تُسَـــــــــــــــلْ
غِظِ ارْمِ صِبِ احْمِ اغْزُ اسْبِ رُعْ زَعْ دِ لِ اثنِ نَـــــــــلْ
بالتوفيق للجميع