السلام عليكم
كيف حالكم ؟
اليوم نكمل قصة ديك الجن وزوجته ورود ,وتظهر شخصية جديدة في القصة
ليتها لم تظهر
المنشور السابق :قصة ديك الجن و شمس القصور
كان لدى ديك الجن ابن عم يُسمى أبو الطيب " وهو عكس اسمه تماااما "
وقد كان يحاول دوما التودد لورود زوجة ديك الجن
تختلف من رواية لأخرى , فالبعض يقول :
*** في أحد الأيام ذهب ديك الجن إلى (السلمية) طالباً مساعدةً من (أحمد بن علي الهاشمي)، فأقام عنده لوقتٍ طويل.
وخلال هذا الوقت أذاع ابن عمه (أبو الطيب) خبراً صـ.ـادماً! وهو خيـ.ـانة امرأة ديك الجن لزوجها! فعاد عبد السلام أدراجه إلى حمص ليتأكد من الخبر.
وكانت هنا المكيدة
حيث أن ابن عمه أرسل(من أشاع خبر خيـ.ـانة زوجته) أحد غلمانه ليدّس الرجل الذي رماه بها، وقال له بأن ينتظر عبد السلام حتى يدخل إلى منزله فيقف على بابه وكأنه لا يعلم بقدومه وينادي باسم ورود، وإن سأله عن اسمه فيقول فلان!
وهكذا عاد عبد السلام إلى منزله بالفعل وسأل زوجته عما سمع فأنكرت وأجابت بأنها لا تعرف شيئاً عن ذلك.
وبينما كانا يتحادثان قدم الرجل وطرق الباب وفعل ما أُمر به فما كان من عبد السلام إلا أن شتم زوجته، وقال لها؛ يا زانية، زعمت أنك لا تعرفين من هذا الأمر شيئًا.
واستلّ سيفه ليضـ.ـربها به ويقتـ.ـلها ومن ثم يحـ.ـرق جثتها!!
***وفي رواية أخرى أسوأ من هذه يُقال بأنه كان لديك الجن دَين عند أبي الطيب , فضيَّق عليه ليعيده
فغادر المدينة ليعيد له الدين , وبهذا تمكن من إبعاده عن ورود , ولكنه لم يقدر عليها رغم كل المحاولات وكانت لاتفتح له الباب حين يأتي ولاتحدثه أساسا
فجهز لها خطة نكراء , فعند وصول ديك الجن لأطراف المدينة " عائدا " ذهب أبو الطيب لأبي بكر "صديق ديك الجن " وأخبره بأن ديك الجن مات , وعليه أن يخبر ورود بهذا
فذهب أبو بكر لورود وأخبرها بما كان
فجلس أبو بكر خارج الباب يبكي و ورود في الجانب الآخر تبكي على زوجها
وبهذا الوقت ذهب أبو الطيب لاستقبال ديك الجن , واتهم أبا بكر وورود بأنهما خانا ديك الجن أثناء غيابه , وأن فضيحتها حديث حمص بأكملها الآن , وأنهما الآن يبكيان لأنهما سيفترقان بعودتك
فما كان من ديك الجن إلا أن ذهب مسرعا إلى منزله فرأى ذلك المنظر فطعن أبا بكر خارج الباب ثم دخل وطعن زوجته ورود بالسيف
وبعد لحظات أمسك جثة زوجته وراح يبكي ويصرخ
ثم أخذهما ودفنهما وقال في رثائهما :
القصيدة مسموعة
وعندما قارب أبو الطيب على الموت أخبر ديك الجن بالحقيقة , فراح يبكي وأنهى ماتبقى منحياته بين قبر ورود وقبر بكر وهزل جسمه وقال:
إضغط لتستمع
وهكذا توفي ديك الجن بعد أن اقترب يومه , وهزل جسمه
وصُنِّفَ بأنه أشعر الشعراء وأسوأ عاشق عرفه التاريخ
رحمهم الله على أية حال
والآن مارأيكم ؟ هل ديك الجن حقا أندم من الكسعي؟
هذه قصة الكسعي
بالتوفيق للجميع