من جد وجد ومن زرع حصد, غير عاداتك تتغير حياتك
حياتك قصة وانت تلعب دور البطل
المشاكل: ربنا قال (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ) طالما ربنا لايكلف نفسا الاوسعها ليش احنا للحين تايهين؟ يوجد ناس منا ضايعين مو كلنا ضايعين, يوجد ناس ماشية معهم الحياة, وفي ناس ما ماشيه معهم والسبب؟: لان الله تعالى خلقنا كلنا واعطانا رسالة. لكن في العقل شغلة انت تفعلها او ماتفعلها الامر يعود لك. لان الله اعطاك الخيار, ياتشتغل وتضبط حياتك ياتكون مثل ما انت يرجع ليك القرار.
باقي 27 يوم على تحدي الستن ونلاحظ كل يوم ان المشاكل تظهر بل وتتفاقم مثلا روتيني اليومي ماشي ومحدد وقت لادرس لغة صينية لمدة ساعة, التلفون صار بيه عطل في الشحن ماياخذ شحن, طيب اللابتوب ما اقدر ادرس من خلاله البرمجة لانه في مشكلة بتوصيل الشبكة هنا تاخرت بدل ان ادرسهم بساعتين تتاخرت خمس ساعات لاصلاح المشكلة بس اكيد المشكلة انحلت لان عندنا جوجل ولله الحمد.
الخلاصة: المشاكل راح تضل تظهر وتستمر وتتفاقم وكما يقال For Every Level, There Is another Devil<< يعني لكل مرحلة مصاعبها.
المقصود ان في التحدي رفعنا المستوى فظهرت مشاكل وضغوط اكثر وانا بالنسبة الي اول مرة العب اونلاين تجربة نقلتني لعالم اخر.
هذة معادلة بعضكم اعتقد يعرفها لانها ليست سر بس هي هاي الدنيا واكو بعض الناس تفهمها.
لنفترض في حياتك عشرة طن كحمل عليك (حياتك, مشاكل, اهلك, اصحابك, مدير عملك) فاذا انت شاركت بالتحدي فاكيد عندك هدف وهذا راح يزيد حجم حملك وهذا منطقي. ومن يزيد الحمل تكثر المشاكل ويزداد الضغط, فالناس الي تستسلم لانه الامر صعب هم مايعرفون بعد فترةسترضخ الدنيا لهم, فمهما كان حملك سيتلاشى ويخف تدريجيا ويرجع لعشرة طن. لن يتم تحملك اكثر من طاقتك وهذا وعد الخالق, لاجدال. لهذا انت اختار معاركك وابتلاءاتك ولا تفكر للحظة انك غيرت القدر _والعياذ بالله_ بل هذا قدرك فهل انت مخير ام مسير؟ انت مخير يابطل/ة وباي لحظة تغيير مسارك. فانت مصيرك تعرف شنو الصح وتستخدمه بهاي الطريقة. واني لا اقصد ان الدنيا سهلة اعرف انها صعبة, بس لما تكون عارف الطريق يهون الموضوع. بما انك عرفت هاي المعادلة فهي دين عليك ليوم القيامة ان تخبر من تعرف ولاتكتمها.
الخلاصة: ان احنا مانقدر نتحكم بهاي الدنيا وبكلشي بيها لكن بعض الاشياء يمكن التحكم بها (تحكم بما يمكنك التحكم به, هذة الجملة صنعت اساطر)