قصة البيت الملعون
الجزء الثالث
بقلم : علي محمد رسلان
.
.
مكنتش متخيل الكلام الى بيقوله ابو علاء صاحبي معقول يكون ابويا مات في البيت دة الى كنا بنحكي عنه انا و اصحابي و الي قرروا يغامروا و يرحوا يستكشفوا تفاصيله
كل دى كانت افكار في دماغي و صوت عقلي و انا بكلم نفسي في الطريق الى قطعه ابو علاء صاحبي اما قال ..
احنا وصلنا يا سيد الشيخ فضل و الجماعه هناك اهم
لكن مين الى الاتنين دول الى معاهم ..
دول يا سيد الى اول ما هنلاقي حد جوا هنخرجه و هما هيستقبلوه و يلا بينا ندخل و منضيعش وقت و مش عايز حد منكم يبعد عن التاني احنا هندور كلنا في مكان واحد مع بعض مش عايز حد يبعد عن التاني ... دة كان كلام الشيخ فضل قبل ما ندخل البيت الى كان قديم جدا و التراب في كل مكان و كان باين اثار الاقدام عليه اول ما شغلنا الكشاف الى كان معانا و قررنا نمشي وراها اول ما دخلنا كان علاء مرمي على الارض من غير حركه حاولنا نفوقه و اول ما فاق قال ..
انا مليش دعوه انا معملتش حاجه سيبيني ابوس ايدك سيبيني..
فوق يا علاء انا ابوك فوق يا ابني ...
انت جيت هنا ازاي ..
سيد صاحبك الى قالنا على كل حاجه و اتفضل اخرج هتلاقي اتنين برا استننا معاهم و حسابنا بعدين...
علاء خرج و طلع يجري على برا و بمجرد ما علاء خرج الباب الداخلي للبيت اتقفل لوحدة و التفتنا على صوت خطوات بتقرب مننا و فجأه ظهرت من العدم حاجه غريبة اووووووي بنت في سن ٢٠سنه تقريباً و راسها نازله لتحت و شعرها مغطي ملامح وشها بالكامل و كانت و اقفه من غير هدوم خالص و في خيوط ظاهرة كأنها عروسه لعبه و مربوطه في ايد حد بيحركها و ابتدت ترقص بجنون في وسط زهول مننا و قربت عليا و كل ما تقرب اكتر احس بخوف منها في الوقت دة الشيخ فضل قال ..
محدش يسمع للي هتقوله ولا حتى تركزوا معاها ..
و قبل ما تختفي نهائي همست جنب و دني و قالت ..
ابوك حي .. ابوك حي...
يلا يا سيد انت اتسمرت في مكانك لية ..
اصلها قالت ..
يا ابني انا مش قلت مش عايز حد يركز مع كلامها ..
سامحتي اصل انا مقدرتش لانها قالت ان بابا عايش ...
طيب يا ابني انا مقد.....
قطع كلام الشيخ فضل صرخه مدوية بصوت جمال بيقول ...
سيبوني انا مقتلتهاش سيبوني ....
صراخاته بتزيد و والدة متحملش طلع يجري في عز الضلمه و اختفى من قدمنا و و صوت جمال اختفى ...
خليني اقول اني من ساعه ما دخلت البيت دة و انا حاسس اني متراقب في حد مركز معايا انا بالذات مش عارف هو اية او مين لكن الى اعرفه اني خلاص بقيت متأكد اما لمحت حد بيجري بسرعه غريبه و اختفى بعدها بشويه من المشي و محاولة ايجاد الباقي لقينا جمال و والدة لكن للاسف جمال كان فقد النظر لا من الواضح ان في نزيف ازل من عين و كان والدة فاقد الوعي فوقناهم و قلنا لابو جمال يستنونا عند الباب برا و يحاولوا يفتحوة و لو عرفوا يخرجوا من البيت يخرجوا و كملنا و كان فاضل عمر و فضلنا ندور عليه و اول ما. طلعنا الدور الاول العلوى لقينا الشيخ فضل بيصرخ و بيستنجد لكن احنا مش شايفين في اية لكن سامعينه بيقول ..
سيبني و ابعد عني انا خلااااااالاالااص تبت كفايه يا ضخيش كفايه....
بعد ما فاق سألته هو مين ضخيش دة يا عم فضل ..
بص يا سيد يا ابني بعدين يا ابني خلينا نخرج من الورطه دي الاول مكملناش دقتين و ظهر عمر لكن كان في حاطط على رقبته سكينه و كان لابس عباية بزونط مخبيه وشه مش باين غير ايدة الى ماسكه السكينه على رقبت عمر و كان باين في ايدة خاتم انا عارف شكله لكن مش فاكر شفته فين قبل كدة كل الى كانوا واقفين اترجوا فيه انه يسيبه لكنه شاور بالرفض و قال بعد ما شاور عليا خدوة مكانه لقيت ابو عمر بيشدني و رايح بيا عليه و خدوا عمر و ابتدوا يخرجوا لكن كل الابواب اتقفلت عليه الغريب اني كنت حاسس اني في امان على عكس احساسي اول ما دخلت البيت دة و مطمن و اول ما هما اكتشفوا انهم محبوسين كانوا شبه المجانين بيلفوا حولين بعض و فجأه الراجل دة ابتدى يبين ملامح وشه و ظهر في الاخر انه .......
انتظروا الجزء الرابع و الاخير...
