معظم الناس إلى العمل ليس فقط لأنهم بحاجة إلى وظيفة، وإنّما لأنّهم يريدون أن يعملوا أيضاً. لا يتعلق كل الأمر بالمال فقط، نريد أن نشعر بالرضا والسعادة أيضاً من إنتاجنا في يومنا ومساهمتنا وتعلم مهارات جديدة وتطورنا مهنياً. هذه هي الأشياء التي تجعلنا نستيقظ صباحاً لنذهب لعملنا كل يوم
إذا بدأت تنظر إلى عملك بأنّه عمل شاق بدلاً من تجربة ممتعة، فابحث عن طرق لتغيير تركيزك وخلق الفرص لزيادة رضاك الوظيفي. يمكنك استعادة الشعور بالحب الأول في الأشهر الأولى، إليكَ أهمّ النصائح لتحقيق ذلك
1. تقدير زملاؤك في العمل
فكر في زميل في العمل (رئيس، أو مدير، أو موظف، أو مشرف، أو زميل في العمل) وحدّد موعداً لاجتماع حيث يمكنك قضاء الوقت بأكمله في إظهار كل التقدير الذي تكنه له أو لها
2. التروّي والتمهل
تمهل وتروَّ وتمتع بالعمل الذي تفعله الآن. لا تتسرع في إنهاء العمل فحسب، بل استمتع بالعملية حتى تصبح ساعات العمل رائعة
3. الامتنان لمدة ثماني دقائق:
اقضِ ثماني دقائق فقط من يومك للتفكير بالأمور التي تجد نفسك ممتناً لها في وظيفتك. يمكنك تكرار هذا التمرين في الصباح قبل أن يبدأ يومك أو في الغداء أو في نهاية يومك
4. السؤال عن الملاحظات الإيجابية
اطلب تعليقات وملاحظات إيجابية عن أدائك في مشروعك الحالي أو وظيفتك بشكل عام. لست مضطراً إلى انتظار المراجعة السنوية للحصول على تعليقات إيجابية حول العمل الذي تنجزه بكفاءة. احرص على أن يكون الشخص الذي يقدم لك الملاحظات والمراجعات سيتعامل مع الجوانب الإيجابية فقط وليس مجالات التحسين
5. اختيار النشاط الأكثر متعة لك
ضع قائمة بجميع الأنشطة التي تحتاج لإكمالها اليوم. بدلاً من اختيار الأكثر إنتاجية أو الذي “يجب” عليك فعله، اختر المهام والأنشطة التي تريدها حقاً
6. أنشئ مشروعاً ممتعاً لقضاء الوقت في العمل عليه
فكر في مشروع ستستمتع بالعمل فيه واقترحه على صاحب العمل، ولا تنسَ أن تشرح الفوائد التي ستجنيها الشركة من دعمها لهذا المشروع. فضلاً عن إثارة إعجاب مديرك ببراعتك، ستحول وظيفتك الحالية إلى وظيفة أحلامك
بالتوفيق، وأراك في القمة
