قصة نسائم روحانية
الجزء التاني
بقلمي : علي محمد رسلان
.
.
بعد ما حمايا رد عليا...
اية يا عمي فرح مالها كانت بتكلمني و فجأه صرخت و التليفون اتقفل ...
مفيش حاجه حصلت يا محمود هي نايمه ..
ازاي يا عمي بقولك....
قطع كلامي بنرفزة و كان اول مرة يتعصب عليا و قال...
قلت لك مفيش حاجه انت لية مش بتصدق بقولك اية يا محمود اهدى شويه و احنا لسه في اولها ...
حاضر يا عمي هقفل انا بعد اذنك ...
اتفضل مع السلامه..
مش عارف ليه انا مستحمل كل الاهانات الى بتحصل معايا من العيله الغريبه دي ..دة السؤال الى كان داير في بالي و ملقتش غير اجابه واحدة ..اني بحب فرح فعلا من كل قلبي و تاني يوم اتصلت بفرح اما جات الساعه ١الضهر و بعد ما ردت علياو قالت..
ازيك يا محمود عامل اية انت وحشتني اووووووي..
انا بيني و بين نفسي مستغرب و حاولت اشيل امبارح من تفكير و ارد عليها عادي كأن محصلش حاجه..
انا الحمد لله يا قلبي بخير طلما انتى كويسه ..و فجأه اتحولت و قالت ..
لا انا مش كويسه مش عارفه في اية من ساعه الخطوبه انا كنت مبسوطه قبل الخطوبه حجات كتير متلغبطه جوايا و بشوف حجات مش منطقيه و مش طبيعيه خالص يا محمود ..
قلبي اتقبض من كلامها لان الكلام دة برضوا انا حاسس بيه لكن حاولت اداري و افهم منها ..
قصدك اية انا مش فاهم ..
يعني امبارح و احنا بنتكلم انا شفتك واقف قدامي و ي في حد وراك حاطط سكينه على رقبتك و دبحك و دة الى خلاني صرخت و التليفون وقع من ايدي و اتقفل ...
ما انا كويس اهوة يا قلبي و بكلمك مفيش حاجه متخفيش انا كويس يا قلبي ..
مش دة بس الى حصل ...
في اية تاني يا فرح..
حاسه انى مخنوقه و حد بيراقبني على طول و الى اكد لى كدة الى شفته في الحمام بليل اما دخلت بعد ما الموبيل وقع منى و انا بكلمك..
اية الى حصل ..
دخلت الحمام و قلت هاخد دوش بعد مشوار عمتى و اليوم الصعب الى كنا فيه يمكن بيتهيء لي حجات بمجرد ما دخلت الحمام احساسي بأن في حد مراقبني ذاد و ....
كملي يا حبيبتي ليه سكتى ... بعد ما بان على صوتها انها بتبكي قالت ...
انت مش هتصدقني يا محمود و الله مهما قلتلك و حلفت هتقول عليا مجنونه ...
لا يا حبيبتي انا عارف انك مش بتكدبي وومصدق من قبل ما تحكي لكن انا عايز اعرف اية الى حصل معاكي ...
بعد ما فتحت المياه ببص في المرايا لقيت واحدة ست شكلها عجوز جدا و كانت مخيفة جدا بلف عشان اتأكد النور قطع. مكنتش شايفه حاجه غير نور احمر صغير خارج من باب اول مرة اشوفه في الحمام بتعنا مش هو دة باب الحمام و الباب الى دخلت منه مش موجود و الباب الى جاي منه النور الاحمر بيتفتح واحدة واحدة و انا بقرب اكتر من الباب دة من غير ما احس كأن حد تاني الى بيقرب و فجأه لقيت نفسي في مكان تاني خالص مكان مختلف و انا كنت متكتفه و واحد ماسك في ايدة خشبه في اولها في نار و بيقرب اكتر منى و الارض الى انا واقفه عليها بيخرج منها نار و انا مش قادرة اتحرك من مكاني كل الى عملت كنت بصرخ بكل قوتي و بنادي على بابا و فقدت الوعي من كتر الخوف و الصراخ و اول ما فقت كنت منهارة مش عارفه انا فين ولا اية الى بيحصلي لكن اول ما هديت شويه لقيت امي جنبي هي و اخواتي البنات بيعيطوا و امي اما سألتها عن الى حصل قالت لى ..
انتى اغمى عليكي في الحمام و اما ابوكي كسر الباب دخلت اتا و اخواتك لبسناكي و خرجناكي لهنا و من ساعتها و انتي نايمه يا حبيبتي..
انا يا ماما حصل معايا ...و بعد ما حكيت لها حسيت انها مش مصدقاني كل الى كانت بتعمله كانت بتبص لبابا ...
حصل خير يا قلبي...
محمود انا خايفه اووووووي متسبنيش يا محمود مهما حصل انا بحبك...
و انا كمان و الله يا فرح انتى احسن حاجه حصلت في حياتي انا مش هنسالك ابدا انك وقفتي جنبي و غيرتي فيا كل حاجه وحشه و خلطيني بعدت عن الغلط الى كنت عايش فيه ..
على قد ما اقدر حاولت اطمن فرح مع اني خايف عليها اووووووي و خايف اكتر من الى جااااي و كمان مردتش احكيلها اني قبل ما اكلمها شفت نفس اوصاف الست العجوزة الى حكت عنها و غير كدة كمان عمتها و الى قالتهولي قبل ما انزل من عندها دة غير انى بعد ما قفلت مع ابوها شفته قدامي في بيتنا و كان ... كان ....
كان ايه يا ابني كمل ؟...
كان قاعد في الارض و بياكل من لحم بسام اخويا الى ميت من ٥ سنين الى كنت شايفه ممدد قدامي على الارض يا عم الشيخ .......
طيب بص يا ابني انت هتزور خطيبتك امتى ...
كمان يومين ....
طيب انا بأذن الله هكون موجود معاك في المعاد دة ...
طب ازاي و هتيجي بصفتك اية ...
بصفتي عمك و اني لسة جاي من البلد ...
ماشي يا عم الشيخ ......
انتظروا الجزء الثالث.....
