اهلا من جديد❤ :
سأبدأ الان بعرض الجزئين الاولين من النص اللذان يتحدث فيهما شاعرنا الراحل عن ذكريات الطفوله و الحنين للوطن ...
الفكرة الأولى ( ذكريات و حنين )
1 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْسِي اِذْكُرَا لي الصِّبَا وأَيَّامَ أُنْسي
2 – وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَبابٍ صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ
3 - عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خلْسِ
الشرح
(1) يبدأ أمير الشعراء النص بحكمة صادقة مخاطباً صاحبيه على عادة القدماء فيقول لهما : إن تعاقب الأيام يُنْسِى الإنسان الأحداث الماضية و الذكريات الجميلة ، لذا أرجو منكما (صاحبيه) أن تعيدا علي مسامعي ذكريات الصبا وأيام السعادة التي عشتها في مصر .
(2) و يطلب منهما أن يعيدا على مسامعه و صف هذه الفترة فترة الشباب الرائعة التي مازالت بخيالاتها و صورها ماثلة أمام عينيه لا تريد أن تفارق خياله .
(3) لقد مضت سريعة كأنها النسيم الرقيق العابر ، أو كأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة مختلسة من الزمن .
الفكرة الثانية( حب خالد لا ينتهى )
4- وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟
5- كُلَّمَا مرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّي
6- مُسْتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعدَ جَرْسِ
7- رَاهِبٌ في الضُّلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شاعَهُنَّ بنَقْسِ
الشرح
(4) يطلب شوقي من رفيقيه المتخيلين أن يسألا مصر سؤالاً غرضه النفي: هل نسيها قلبه العاشق لها ؟! وهل يستطيع الزمان المعالج أن يداوي جراح قلبه التي سببها نفيه بعيداً عن مصر ؟
(5) و من المعروف أنه كلما مرت الليالي على الإنسان في الغربة فإنها تجعل القلب قاسيًا و تنسيه أحبابه ، إلا أن تتابع الأيام في الغربة يزيده شوقاً و حباً وحنيناً لمصر .
(6) و كلما سمع صوت البواخر عند دخولها الميناء أول الليل أو خروجها منه فإن قلبه يخفق و يضطرب . يكاد أن يطير من بين جنبيه يود أن يرحل معها إلى أرض الوطن .
(7) و لقد تحول قلب الشاعر إلى قلب راهب في محرابه ، ولكنه مدرك لحركات السفن التي تفرغ لمراقبتها ؛ فهي الوسيلة التي ستصل به إلى الوطن الغالي .
اخبرنى الان ما هو رأيك فى النص ؟
✨بالتوفيق للجميع✨