بعد كم يوم من انتهاء عيد الاضحى ..ومتل هالأوقات بحلب..بتنتشر البهجة و بتعم مظاهر الفرح والاحتفال بكل مكان ..طول مالنا ماشين منتفرج على هالبينايات المضواية و المزينة بالابيض هون وهون استعداداً لاستقبال الحجاج والترحيب فين..
هالمناسبة الي الها وقع خاص بقلب كل حلبي..والها تحضيرات كتيرة وطقوس مقدسة.. وكلها مفرحة ومبهجة.. والعيلة اللي عندها حجي بتنشغل بترتيبات الاستقبال اكتر من انشغال الحجي ذات نفسو بتحضيراتو لمناسك الحج..
فأصحاب الكيف والذوق العالي بيوصوا على الراحة الاكس اكس لارج المخصصة بهي المناسبة وأسمها راحة الحجاج.. بيتوصوا بالفستق تبعها وبيستدلوا على أفضل طباخ راحة حتى يعملوها عندو..وممكن يعملو تست " دواقة" لاكتر من طبخة قبل الطلبية حتى يأمنو أنو الراحة رح تتطلع طرية ومفتخرة وكلو عال العال..
وطبعاً باقي عناصر الضيافة من الغريبة الاسطنبولية للشوكولا للهريسة والملبس للقهوة كلو الو محل بقائمة الاهتمامات والاعمال الي لازم تكون خالصة قبل ما يصلوا الحجاج..
وطبعاً التعزيل موجود على رأس القائمة.." التعزيل فرض عين على كل مناسبة حلبية"..بتنفتح الصالونات الكبيرة..وبتتلمع هالتريات ..وبتتوسع القعدات وبتنصف هالكراسي لتضم اكبر عدد من المباركين والمهنئين.. وبتتجهز كل طقومة القهوة والفناجين والصواني لتلبي الاعداد الهائلة الي رح تجي دفعة وحدة مع الحجي..ناهيكن عن الطبخ و المناسف والمحاشي والكبب الي بتتجهز للوليمة الضخمة الي بتنعمل على شرف وصولن بالسلامة..
يعني بإختصار الحجي بينشغل بالعبادات والصلاة وبوقفة عرفة ورمي الجمرات..وباقي عيلتو عم تركض و تعزل وتحفر وتحشي وتلف يبرق وتصف كراسي استعداداً لجيتو بالسلامة.. ( قولكن مين بيجي ثواب اكتر )..
بيتحدد زمن و موقع الملاقاة...وبيتجمعوا الاهل والاحباب وبيستقبلوا الحجاج بالاحضان والتكبير والطبل والزمر والسيف والترس..متلن متل العرسان ..فأهمية مناسبة الحج لا تقل اهميةً عن حفلة العرس اذا مو اكتر..
بيصلوا الحجاج على البيت بعد لفة وزفة طويلة بالسيارات والزمامير بكل شوارع حلب وبكتير من الاحيان بتختلط مواكب الحجاج مع بعضها البعض فبيصير مباراة وسباق بالتزمير والزلاغيط..
بتتدخل هالناس وبيتنفتح البواب عالآخر..ومابيتم حدا من الحاضرين من الكبير للصغير للمقمط بالسرير ما بيفوت وبيحضر سفرة الحجي الكبيرة والمميزة..والحجي بيقعد بكلابيتو البيضا ووجهو المنور من زيارة الكعبة والمسجد النبوي الشريف ..وبيحكي عن سفرتو و الروحانيات الحلوة اللي ذاقها..والعالم عم تسمع وعم تذوق وتستذوق الاكل اللي على السفرة ..
بعد هالوليمة المفتخرة بتركض باقي العيلة وبتنعبط بمراسم وطقوس ضيافة الحجي.. شي قهوة شي تمر شي مية زمز..شي صواني الراحة والهريسة والملبس ووووو ..يعني بإختصار ما بيهدا الواحد و مابيبقى بجيوبوا او بإيديه او بأكبر شنتاية نسوانية محل من كتر مو الضيافات كتيرة وكبيرة..
وهيك بتم الناس رايحة وجاية عم تهني وتبارك ..معلومكن بيت الحجي بيتم مفتوح على الاقل تلات ايام للاستقبال..
بتم هالاستقبالات شغالة والبيوت مفتوحة وصواني الراحة والضيافة رايحة جاي هيييك لحتى ما يبقى حلبي واحد ما حضر استقبال حجي و أكل راحة حجاج..
وقد ما حكيت وقد ما شرحت مارح اقدر اوصف جو الفرح العام الي بيطغى على هالمناسبة المقدسة..
مابدي اختملكن البوست بالكآبة وقلكن شقد نحنا بعاد.. ومحرومين من هالطقوس الرائعة لذلك حلوا السؤال التالي:
١- اذكر عدد المرات الي انذكر فيها كلمة حج وحجي بالبوست
معكم ٣٠ ثانية بس من بعد ما تقروا هي الجملة ⏲ انطلقوااااا..
ودمتم برعاية الله..❤️