السلام عليكم
لمتابعة السلسلة إضغطوا على وسم أفضل لغة
أبيات للشاعر السابق , أبو العلاء المَعَرِّي:
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجــــازُ
وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ
مَثَل ومعنى:
"إنك لا تجني من الشوك العنب"
تأتي قصة هذا المثل العربي، عندما لاحظ صبي أن والده يغرس شجرًا في البستان وبعد مرور أشهر نمت ثماره ليصبح عنبا، فاعتقد أن كل ما يغرسه الأب يطرح العنب.
وفي يوم اكتشف الصبي شجرة شوك فقرر غرسها، وانتظر فترة فوجد الشوك يظهر في فروعها، ما جعل والده يقول له: "إنك لا تجني من الشوك العنب.. فلا تنتظر الشيء من غير أصله"
ويُقال إن هذا المثل لمن ينتظر المعروف من غير أهله، أو لمن يعمل الشر فينتظر منه الخير، أو لمن يسعى لإصلاح شخص سيئ التربية.
بيت بذات المعنى :
وكن راضيا لا تسخطن لشدة كما الشوك لا يعطي الرحيق ولا العنب
*شاعر :
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيون بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل خمسة عشر عاماً وكان من رموز الثورة الجزائرية
نُفِيَ بعدها إلى دمشق , وتوفي فيها
أبيات له :
لنا في كل مَكـــــــرُمَة مـَجَال ومن فوق السماك لنا رجالُ
ركبنا للمكـــــــارم كل هَـــول وخضنا أبحراً ولها زجــــــــــــال
إذا عنها توانى الغير عجـزاً فنحن الراحلون لها العـــــجال
بالتوفيق للجميع