First time here? Checkout the FAQ!
x

الملاحظات

نصائح قيّمة لتعليم اللغة؛ يجب على كُلّ معلّم اتباعها

في تصنيف اسئله عامه
بواسطة طالب محترف (3.8ألف نقاط)  
+9 تصويتات
175 مشاهدات

نصائح قيّمة لتعليم اللغة؛ يجب على كُلّ معلّم اتباعها

درس الكثير منا اللغات الأجنبية أو لغة واحدة على الأقل في المدرسة، بدءً من المرحلة الابتدائية، ثم الإعدادية حتى الثانوية. لكن ما إن دخلنا الجامعة، حتى وجدنا أنفسنا وقد نسينا تلك اللغة تماماً، وكأنها تبخرت فجأةً من رؤوسنا. البعض يحاول الالتحاق بالكورسات مرّة أو اثنتين، ولا يجد أي فائدة.. فأين هي المشكلة؟

في الصِغَر، تعلّمنا اللغة بشكل أبعد ما يكون عن الهدف التي وُجِدَت من أجله، فاللغة خُلِقت للتواصل، للممارسة، للتحدّث بها مع الآخرين، وليس لحفظ كلماتها ومصطلحاتها وإبقائها حبيسة داخل رؤوسنا

هذا يتطلّب من مُعلّم اللغة أن يكون مبدعًا، ويبتكر وسائل غير تقليدية للتعليم. هذا ما يؤكّد عليه آدم سمبثون الفائز بالجائزة الثانية للمركز الثقافي البريطاني لأفضل تدوينة عن تعلّم الإنجليزية

وإذا كان تعلّم اللغة من أكثر الأنشطة تعقيداً التي يمارسها العقل وأكثرها إرهاقاً، كما تقول الدراسات، فنحن بحاجة لوسيلة تجعل التعلّم سهلاً ومريحاً وجذاباً أيضاً

الممارسة والمرح هما كلمة السرّ التي تجعل من تعلّم أي شيء، أمرًا ممتعاً للغاية! ويؤكد علماء اللغة أن التعامل مع الكتاب هو أقل شيء يجب أن يلجأ إليه مُعلّم اللغة، فهو مجرّد مُرشد، واكتساب اللغة يعتمد على الممارسة داخل الفصل

فكيف يمكن للمُعلّم أن يجعل من محاضرته شيئاً ينتظره الطلاب بفارغ الصبر؟ إليك بعض الخطوات

الاعتماد على النفس

لا ينسى الإنسان المعلومة التي يصل إليها بمجهوده، وتلعب الطرق الحديثة لتعليم اللغة على هذه الصِّفة جيداً، وتُدرِّب الطالب على استنتاج المعنى من السياق بنفسه، بدلاً من الاستسهال والبحث في القاموس أو الانتظار حتى يشرح له المُعلم معناها

اختَر نصًا صغيرًا سهل الفهم ويُناسب مستوى طلابك، ولكن به بعض الكلمات الجديدة، واترك الطالب يقرأ النص ويحاول استنتاج معاني الكلمات الصعبة من السياق. لكن لا تُكثر من هذه الكلمات الصعبة حتى لا يملّ الطالب أو لا يستطيع استنتاج معناها

يُسهّل هذا التدريب على الطالب ممارسة اللغة من خلال القراءة أو الاستماع أو مشاهدة الأفلام، واستنتاج معاني الكلمات التي تستوقفه، دون الشعور بالملل من كثرة الكلمات الصعبة والحاجة للبحث عنها في القاموس كل مرة

التمثيل

بالظبط ما قرأته صحيح تمامًا. يصبح التعليم مُرهقًا كثيرًا إذا لم يحتوِ على شيء من المرح! وهذه عدة أفكار يمكن تطبيقها

اطلب من كل واحد من الطلاب أن يمثل أفضل مشهد لممثله الأجنبي المفضل، بالطبع الآداء ليس هو المهم، ولكن التفاعل وكسر الحرج من التحدّث باللغة الجديدة

قسِّم الفصل إلى مجموعات من شخصين واقترح عليهم أن يمثل واحدٌ منهم شخصية عامة والآخر مذيعًا، ويجهزا معاً الأسئلة والإجابات، مع استخدام الكلمات الجديدة وقواعد اللغة التي تعلّموها في الدرس. ثم يعرض كل فريق مقابلته التمثيلية على الجميع

اترك لهم الفرصة ليقوموا بدور المُعلم ويشرحوا لزملائهم ما تعلموه خلال المحاضرة، أو يديرون مجموعات النقاش

من الممكن أيضاً أن يُمثل الطالب دور رجل المبيعات الذي يعرض منتجه على الجمهور الذي هو باقي زملاءه. واطلب من زملاءه أن يناقشوه في هذا المنتج ويسألونه عن مميزاته أو يرفضونه ويحاول هو إقناعهم مرة أخرى. هذا سيزيد التفاعل والنقاش بينهم

النقاش والمناظرات

قسِّم طلابك إلى مجموعات صغيرة، واقترح على كل مجموعة موضوعًا مختلفًا ليناقشوه سويةً، ويدونوا الملاحظات

ثم اطلب من كل مجموعة أن تشرح للأخرى موضوعها ووجهة نظرها، واترك المجموعات كلها تنتاقش مع بعضها فيما يشبه حلقة النقاش الجماعية

هذه طريقة فعّالة جداً لتطوير مهارة الحديث والنطق والاستماع. اتركهم يتفاعلون ودورك كمعلِّم فقط هو إدارة النقاش، أو تصحيح بعض أخطاء النطق أو مساعدة أحدهم في كلمة يريد معناها

فيس بوك وتويتر

هل تريد جذب اهتمام الشباب لمحاضرتك؟ لماذا لا تتعامل إذًا مع الأشياء التي يحبونها؟

تقول “كريستيل برنارد” أنها تستخدم توتير في تدريس اللغة الفرنسية لطلابها، من خلال قراءة التغريدات الفرنسية في الفصل، فذلك يُشعر الطلاب أنهم في منطقة الراحة التي يتمكنون منها

قراءة تغريدات أو بوستات أحد المشاهير أو الصفحات بهذه اللغة التي يتعلمونها، سيكون ممتعاً جداً، ولن يشعرهم أنهم في عملية تعليمية جافة

الفيديوهات

ما أكثر الفيديوهات والأفلام القصيرة على الإنترنت، يمكنك اختيار ما يناسب مستوى طلابك. اتركهم يستمعون إليها مرة واثنين وثلاثة، اطلب منهم تسجيل ملاحظات عما سمعوه، ثم تتناقشون فيها

 وإذا كنت تركز على مهارة الكتابة، اطلب منهم أن يكتبوا فقرة من خمسة أسطر عن موضوع الفيديو، مع استخدام القواعد والكلمات التي تعلمها أو التي تركز عليها في تلك المحاضرة

تمسّك بالقواعد

أي دارس للغة، يحتاج في البداية لأساس بسيط من القواعد اللغوية، حتى يستطيع الممارسة. ودور المعلم هو أن يبني هذا الأساس جيداً ويدمجه مع الممارسة الجيدة والوسائل التي تحبب الطالب في التعليم

يقول ريتشارد هدسون أستاذ اللغويات بكلية لندن أنه إذا كانت الممارسة هي الوسيلة التي نكتسب بها اللغة، لا يجب أن ننسَ أهمية القواعد اللغوية كذلك، وأن نوازن بينها وبين الممارسة الجيدة. لأن الإتجاه الحالي هو الممارسة الخالية تقريباً من كل القواعد

بالنسبة للمبتدئين، لا يجب التشدد في تطبيق كل القواعد في كل صغيرة وكبيرة، حتى تشجعهم على الممارسة، لكن في نفس الوقت يجب أن تبني لديهم بالتدريج أساس جيد لهذه القواعد

هذه الخطوات ليست موجهة للمعلمين فقط.. يمكنك كدارس وطالب تطبيقها مع نفسك وأصدقائك إذا كنت تفضّل التعليم الذاتي بدلاً من الذهاب للكورسات

بالتوفيق، وأراك في القمة

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

3 إجابة

بواسطة طالب محترف (4.2ألف نقاط)  
+2 تصويتات

موضوع شيق جدا يا محمد 

استفد جدا منك 

بواسطة طالب محترف (3.8ألف نقاط)  
شكراً جزيلاً لك
بواسطة طالب عالمي (7.2ألف نقاط)  
+1 تصويت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

جزاكم الله خير الجزاء ولا حاسبكم يوم اللقاء ، استمر . 

وشكراً . 

بواسطة طالب متميز (1.7ألف نقاط)  
+1 تصويت

أحسنت أخى 

Keep going broyes

114 Online Users
0 Guest 114 Member
Today Visits : 5261
Yesterday Visits : 55702
Total Visits : 44231091

25.4ألف أسئلة

124ألف إجابة

154ألف تعليقات

29.5ألف مستخدم

مرحبًا بك إلى Taleek Discussion، مناقشات طليق - حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين. تذكر اننا هنا جميعا لمساعدة بعضنا البعض فيرجى الالتزام بقوانين وارشادات المنتدى حتى نبقي عائلة طليق نظيفة وانتاجية - لا تنسى التصويت للاجابات الصحيحة والتصويت بالسلب للاجابات المضللة او المخالفة
add
لعبة السجن
...